إلى روح أمي الغالية في أيام أعيادها
قومي إلينا وغذي النبض في القلب
قومي لننسى جبال الحزن والتعب
قد طال ليلي بعد الهجر يرهقني
وانزاح عني جمال كان يعشقني
واندس سم في الأجفان والهدب
ماكان ليلي قبل البين يقتلني
أو كان دهري كالأسياف والعطب
راح الحنان وراحت كل نكهته
وصار زادي مثل الصبر أو شربي
أين الحنان وأين كل نبعته
لم يبق منه غير الجمر في دربي
أماه كيف يذوب الحب في جسدي
والوهج ينضب من روحي ومن قلبي
أين الأنامل تمتد إلى عنقي
مثل لجين أو أطباق من ذهب
أين اليدان مثل الطوق تغمرني
تنأى بقلبي عن لج وعن صخب
يارحمة الله زيدي روحها شرفا
أنعم عليها بفيض النور ياربي
(بقلمي: حمد سلامة عرنوس، شهبا، 18/3/2023)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق