الخميس، 8 سبتمبر 2022

مجلة وجدانيات الأدبية 🌷 أنا وسندريلا 🌷.بـ ✏ الشاعر أحمد الأبيض


أنا و سندريلا
____________
حين فكرت في سرد حكايتنا
قصة للعاشقين
، حيرتني الأسماء
سأخذ نصف اسمي
و نصف اسمك
و نكتب قصة للبقاء
الأبيض و سندريلا
ثنائية عشق
تستحق أن اسردها بالدماء
قصة ابتدت منذ الأزل
وتناقلتها الأجيال
ولن تعرف أنتهاء
تبدأ الأحداث كحلم
يري البطل وجه البطلة
و كأنها حواء
ثم يستيقظ
على صوت البلابل
و يراها واقفة في خيلاء
يعكس جبينها
نور الشمس في عيني
و تنبعث العطور الفيحاء
من أنت ؟
حورية من الجنة ؟
هل دخلت الجنة بلا عناء !
أنا حى ، و لكن مؤكد
أنك لست ببشرية
أنت منبع النور و الضياء
ركعت على ركبة
أمام جمالها وقبلت يدها
فسحبتها في حياء
ثم جذبت يدي لأنهض
و قالت أنا سندريلا
و أنت أمير الأمراء
و أهدتني تاجا و قالت :
أنا خلقت من حروفك
لأكون سيدة النساء
أنا حلمك أيها الأبيض
و مع كل حرف لك أزداد
جمالا و عظمة و كبرياء
أه حبيبتي لو تعلمين
أني أحبك حب
يروي الأرض و السماء
حب لا يقاس بموازين البشر
فهو يزيد على
عشق البشرية جمعاء
حين يحب الإنسان بصدق
يجعل من الخيال واقعا
ومن الفناء بقاء
أغني سعيدا و سندريلا تتنهد
خجلا ، لا تخجلي
فلن أكف عن الغناء
سأفرش الدنيا زهرا
وأغمرها طربا ، حتى
تتعلم من عشقنا الأحياء
رغم سنوات عشقى لك
ما زال فصل حبي الأول
لم يحن له الأنتهاء
هذا المشهد الأول في قصتي
أنا و سندريلا
و بالفصل الثاني لنا لقاء
أحمد الأبيض

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق