يا أنا تهت عن الدنيا
وتنازعتني الاخطار
يا لتيهي في هذا الزمان
حين يكون الخلان أشرار
العين ولهت كأن بها تراب
من ريح خصم بها الغبار
كان البطن وَصَبٍ من حر
فاعتلت الجسد نار
انام و في صدري لهيب
ادعو ربي منه هو الستار
أموت في حينها
وكأن العقل به خمرة
يلومون الدهر عن مخالبه
وينسون مافي قلوبهم من أحقاد
تراهم قطيعا مسالما
وان مروا بارضك حنايا ضرار
و يذيبون عمرك بالاعيبهم
كالشمع يضيء للناس الأقطار
أخُلِق الإنسان للخير أم للشر
فلا تلوموا الشمع لحرق نفسه
فالجواب يبقى بلسان بني البشر
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي ليلى رزوقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق