الأربعاء، 18 مايو 2022

'' إبتسامة..ومعاني آخرى..! ''............... المتألقة أمل مصطفى



إبتسامة..ومعاني آخرى..!
امل مصطفي
هناك مقولة تقول "على الشخص أن يبتسم حتى في تلك الأوقات التي يكون من الصعب فيها الإبتسام، فإبتساماتنا تجعل الوقت الذي نقضيه معًا رائعًا، دعنا يقابل بعضنا بعضًا دائمًا بإبتسامة، فالإبتسامة هي بداية الحب".
لا شك أن الحياة تحمل الكثير من الأمور التي تجعلكم تبتسمون، ولكن هل فكرتم يوماً أن الشخص الذي يبتسم في وجهك قد لا يبتسم لأنه سعيد ..!!!!؟؟
بل ممكن أن يبتسم لأسباب آخري ..؟؟!ربما لأنه فقد الأمل وينتظر بهدوء أن يمرّ قطار العمر، أو أنه يبتسم ببساطة لكي ينسى ذكريات أليمة وأحداث مأساوية قاسيه مرّ بها..، أوربما يبتسم في وجه رفيق درب عله يدرك ..! ، أو إشارة لحبيب قلب ربما يشعر ..! ، أو تكون لمسة حنان لصغير يبكي حتى يهداء ، أو مواساة لمريض عاجزًا عنها ، يحتاج اليها ، فيجدها في ثغر غيره ....!!
وغالبًا تكون إبتسامة رضا بما كتبه الله من أحزان …!!
في بعض الأحيان نحسد الآخرين على إبتساماتهم ورنّات ضحكاتهم العالية ، ويخال لنا أنهم يحلّقون "فوق الغيوم" من شدّة السعادة، في حين أنهم في الحقيقة يعيشون في قسوة وألم ومعاناه مع كل مطلع شمس..!! فقناع السعادة الزائف
نبرع دائماً في ارتدائه..!
"فلا تحكموا على الكتاب من غلافه"،
البشر عبارة عن كتب حية مغلفة بالعديد من الأغلفة البراقة الجذابة ونحن لا نعلم عن محتواها شىء ، فكل كتاب فيه من السطور الخفية التي لا يعلمها الا كاتبها..!
وانت يا من تقرأ ابتسم إبتسامة حقيقية، يظهر فيها شعاع النور من وجهك ليستوطن في قلوب محبيك وكأنهم مرايا تعكس هذا النور ليعود عليك مرة أخرى فتسعد به وتسعد الآخرين بإبتسامتك الجميلة الصادقة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق