أَنْت الْجَمَال ! ! !










محبوبتي . . .
أَنْت الْجَمَال وَمَا حَوَى
مَا ضَلَّ قَلْبِي فِي هَوَاك . .
وَمَا غَوَى
أَنْت الْوُرُود وعطرها . . .
أَنْت الْهَوَى
أَنْت الضِّيَاء لناظري
رَغِم النَّوَى
مِلْك أَنَّا مَا دُمْت أَنْت أميرتي
قَلَمِي عَلَى عَرْشِ القصيد قَدْ اسْتَوَى
الْآن حَرْفَي بِالْجَمَال مُتَيَّمٌ . . .
كَم ظِلّ يَكْتُبُ عن هَوَاك وَكَم رَوَى
مَا دَامَ عِطْرِك فِي يَدِي
سِحْرًا غَوَى
آه . . . .
آه عَلَى قَلْبِ مُتَيَّمٌ بِالْهَوَى
رَغِم البعاد حبيبتي
مَا اِسْتَكان . . وَمَا اِرْعَوَى
لَمَّا رَأَى عَيْنَيْك يَوْمًا
أَلْف نَجْم قَد هَوَى
مَاذَا تَبْقَى كَي نَرَى
أَنَّ الْعَذَابَ فِي الْوُجُودِ جَمِيعِه قَد اِنْزَوَى
وَأَرَى نبضك فِي ضُلُوعِي مُشْرِق
ونبض قَلْبِك لِلْفُؤَاد قَد احْتَوَى
سِحْرٌ . . . تَوَارَى فِي الضُّلُوع مُتَيَّمٌ
فالمسافات تَنَاءت وَالطَّرِيق قَدْ انْطَوَى
أَنْت الْجَمَال حبيبتي
قَلْبِي يَرَى
كُلُّ النِّسَاءِ سِوَاك دُون الْمُسْتَوَى
مُحَمَّد حَمِيدَة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق