الأحد، 3 أكتوبر 2021

بوابات سردي...............الشاعر نصر محمد



الطابوق وما أدراك مالطابوق
أبنية من قوافيك في مآقي روحي منصهرة
كلما تفيأت نفسي باللمس الجني ظلالك
تجلى التوق من بين أروقة الشغف
حتى مطلع بيان البدر
لي معك من
أخمص
الروايات
بوابات سردي حتى معانيك الملبدة
صفائرك التي غطت بالطقس الفواح وجنتي
على دربها استنار واستدار خيالي
صفحة شروق يقتات عليها وجداني
زيتونة بالتي هي أحسن الثمالات
كامليا والغصن الرشيد وغاديات
الضحى مأوى الجأش والصخب
على الرباط المسمى بيننا ثمار القدس
أرعى بطيفك المحامل الصبر الذي أسبر غور
عناقنا الفضفاض الرقراق الشفاف عاكس كل ولوج
بيننا على الإطار المصنوع مما تذوقت أناملي
ملامحك البهية تعالي الدرس الوافر الوافي
بكامل شرح هيئتك السبورة التي حوت من
العناوين تباشير صبح تقديره إعراب الظهيرة
همسة التطويع على درب الغروب ارتشفت
بحبوحة مافصلت ذاكرتي أنسجة من
المغادرات أهدى لفرحي بك سبيلا
‏حتى روحي التي تيممت على
‏صعيد طهر لقياك ناجت بالتي
‏هي رحمك الخصيب ولادة
‏عناقنا والحبل السري الممدود
‏عبر حدود زاد الطي بيننا
‏السفر الطويل كما شعرك
‏المسدل فوق ففرات تموج موج النضارة
‏هي المشاهد ببننا بقاع الحضارة والليونة
‏كذلك الفراسة التي أفردت لها من
‏بين سطوري الشراشف من
‏سحر التدثر مع هضابك
‏هذا كتابي الناطق ‏على
‏نياط اليسر بالنبض ‏المترع في
‏ بحور شراييني تعالي مواويلي الطازجة
‏المقطوفة بجذوة حنين شوقي الحين
‏بمعول لم يألفة في المداد بشر
‏تسعة عشر حرف والباقيات
‏تأبطتهم بإحسان الإحصى
‏رجمت عبير النون من مراسم
‏دلال الهمزة أجدى لفصول الألف ميل وما
‏تعج بتشمير سواعد معادلات التقوى ‏للٱشواك
‏التي تعترض طريقي المرصوف
‏بحجم آية وصولي إليك
‏إرادتي بين حناياك
‏لو تعلمين كم
‏دفعت فبها من
‏صيد النشوة رحلة إسراء رسم ٱسمك زهرة حياتي
‏لآتيت على الثلج حبوا يفتح ببننا من ربيع
‏المناوشات حكايتنا المنصهرة
‏إن شئت اطلقي عليه ذوباني
‏خلفك تالنور وتل زعتر وتراب الزعفران
‏على درب مساء النماء بيننا خلعت من
‏فوق مدرج الأحزان نسياني التام بقناديل
‏رسائل طلاء فرح شفاهك كلما لعقت الشقاء
‏فلتعرفي أنه دونك تعالي مراسي حيتان ‏شطآن
‏المعارف بيننا من كثبان الفهم النبيل الجليل
‏المتناثر بكل الخواطر التي قتقت من فوق
‏تقليب الوجوه ندبات المرارة حتى
‏الرتق المشاع من ثقب سم الخياط
‏ثم المستحيل الذي أسلم بيننا من
‏أجل ذلك كله تعالي لقد أينع الشهد
‏قفز حطم القيد من باب حقيقة
‏حضور الجانب لقد أيقنت
‏الآن أن المجاز الذي
‏ترجل من تحت
‏سماء التجربد
‏جلب الوداعة
‏قولي عش يمامة
‏أو حمامة لقد صدرت لي من
‏أقفاص ضلع التجسد والإحتواء
‏لذراعي بسحر الفيض طرب إلهامك
‏بدء الحصاد فلتفتحي صدرك الذهبي
‏كوني القادم من أحراش الغابة ‏معي من
‏كثافة البطولات ‏البساط الطائر
‏أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة
‏بقلمي نصر محمد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق