ضجيج الصمت
أكتنفني طوفان
وكأنني ريشة في مهب الرياح
تلاعبت بي الأقدار
أي ذنب أقترفته ؟
إلا أنني لك عاشق
أستبحت دمعي وأحرقتني نيران تتلظى في كل جوارحي
تئن منها بصمت ولا تشتكي
لكنها تسألني
إين من يؤنس وحدتي ؟
إين من يكفكف دمعتي ؟
أغض الطرف عنها لكنني
أصرخ وتصرخ جوارحي
وتنتابني
لوعة
وكأنها براكين أحرقت أوصالي
أستغيث منهاوترتعد منها فرائصي
ينازعني فيك شوقي
وضجيج الصمت يؤرق مضجعي
نظرة من عينيك
تخمد لهيب قلبي
وتنسيني وحدتي
... إبن الجبالي ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق