قالت لي
أولم يكفك أنك أفسدت أيّامي
كلّ أيّامي
فما تنفك تعود
وتعود
الى عذابات
ذاك الزّمان الدّامي
فقلت
ما هناك الاّ قلبي
يرقد
بسلام
فقالت
ما هناك الّا تقلّبنا
في الآثام
فقلت
تراكّ نسيتّ
كم إستظللت بي
وبالنّدى
وعطر الغمام
فقالت
دعك ممّا مضى وولّى
وصار وهماً
من الأوهام
وهنا ...أمسكنا
وقد تكلّم كل شيء فينا
الّا
الكلام
تراها زيفاً
كلّ تلك الوعود
والعهود
والرؤى
والأحلام
أم ترانا نحن الزّيف
فلم نك قط
ولا كانت
تلك الأيّام
ام تراه كان
في الزمن السحيق
فطاب جرح
وطُويت آلآم
أم تراه غد بعد لم يجيء
فلعله يلوح
قبل يوم القيام
أم تراه
بعض من ذلك
أم تراه كلّه
قد تخلّق
في أحلامكّ
وأحلامِ
بقلم (( وليد الحصادي))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق