إذا أبوح
ــــــــــــــــ
حينما تعانقين المغادرة
أبكي اشتياقك قبل الذهاب
وأرى أن الحياة أغوار
ولوحات تاريخ حبك أنوار
وصفاء مقلتيك أدوار
وأنت عزا لكل الدنيا ..
باصفرار شمس صباحك والأبكار
أنت عشقا بين ظهرانينا
والزمان يحمل مسؤولية الدهر والأشجار
إذا أبوح فقربك يُسعد الأقمار
فكيف لي وأنا المحظوظ بقلبك ..
في ساحة الوغى وعزِّ الأحرار .
عبدالواحد خمخم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق