الأربعاء، 3 مارس 2021

زين الرجال أبا الحسن.....................الشاعر إبراهيم حمزة


نهج بلاغته أسر العقول وسحر بيانه شغف القلوب ، كيف لا وهو أمير البلاغة وأمير المؤمنين ،
يحضرني الآن من بلاغته وسحر بيانه قول له اختصر الحياة :
أحبب من شئت فإنك مفارقه
واعمل ما شئت فإنك ملاقيه
… كتبت هذه القصيدة من بعض مآثره وما قيل فيه وهي بعنوان (عيد الغدير ) اذكرها الآن في ذكرى ولادته المباركة في جوف الكعبة المشرفة :
يا من بشخصه افتتن
كل العقول على الزمن
وسما بنهجه حيثما
نهج البلاغة إختزن
أكرم بذكرى خلدت
زين الرجال أبا الحسن
بغدير خم عندما
أوصى محمد بالعلن
هذا الوصي على الورى
وعلى الشريعة والسنن
إرث النبوة في علي
وهو الجدير المؤتمن
إرث الخلافة في الذي
صان العقيدة واحتضن
هذا وليد الكعبة الغر
راء ما عبد الوثن
هذا الفدائي العظيم
لدى الشدائد والمحن
ما كل من وقع الحروب
وما تضعضع أو وهن
وسخاء كفه مرتجى
كفاه نهر أو مزن
معه الشجاعة اصبحت
اسطورة وبها اقترن
الزهد عنوان التقى
وعليه نفسه قد مرن
قد طلق الدنيا وما
يوما إليها قد ركن
حتى تلقى ضربة
حين الصلاة وقد أمن
وشهيد محراب قضى
لما إلى يس حن
صلوا عليه وسلموا
من لم يصل قد غبن
… من دفاتر أشعاري ابراهيم حمزة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق