الأربعاء، 3 مارس 2021

نشيد الأسرى….................الشاعر إبراهيم حمزة


نشيد الأسرى…
قصيدة كتبتها حينما انسحب العدو الإسرائيلي من جنوبنا تاركا خلفه كل شيء حتى الأسرى في معتقل الخيام تركهم مسجونين وهرب حتى جاء الأهالي وكسروا الأقفال وحرروا المعتقلين وكانت الفرحة الكبرى والعناق وكان الأمر أشبه بالحلم وكل ذلك بفضل سواعد المجاهدين في المقاو مة الا سلا مية وهي تقول :
… من ظلام الزنزانات
من زمن الصمت
المزغول على جرح الكلمات
من حدود الموت جاؤوا
من تعب الآهات
على أجسادهم حملوا
أوسمة الجراح .
على وجوههم كتبوا
عناوين الرياح .
كان صباحهم سفرا
في وجع العذاب
وكان الليل إحلاما وتحملهم
إلى شاطئ الإياب
آه ، آه ، آه ، آه
باعوك ثلاثا قبيل صياح الديك
يا وطني
من سجن الخيام نناجيك
يا وطني
بسنين القهر نفديك
يا وطني
بالأمل المحفور على جدران أمانينا
بالحرية الحمراء نهديها أغانينا
وتعود قرانا المحتلة
من زمن الغربة والذلة
وتعود ،
وتعود عزيزا يا وطني
رغما عن كل المحن
وستبقى ، ستبقى ، ستبقى
ستبقى عزيزا يا وطني .
ولقد لحنها وغناها صديقي الفنان الدكتور وسام حمادة
من دفاتر أشعاري
ابراهيم حمزة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق