أنـــا لا أََمْــلِـــكُ إِلّا كــبـــريــــائي
بــعــضُ أشعــارٍ وأســرار الــولاء
لَمْ أشأْ نفسي ولا أهوىٰ حُصوني
كمْ منَ الأشيـــاءِ منّــا بــانـــزواء
كانَ حُلمي كـــفُّ حنّاءٍ و شمـسٌ
بعضُ أَلـعابٍ ونجـــمٌ مـنْ سمــاء
هيَ أَحـــلامٌ ولا نَـــمْـلِكُـــها بَـــلْ
هيَ أقــدارٌ و تـــأتي كاللِّــــقـــاء
بعْـــضُنــا الماتِــعُ فينا مـلــؤُ خُفٍّ
ما تَبـــقّىٰ متعـــبٌ مثــل الوبــاء
غابَ عَنْ أعْيُنِــنــا لحنُ التَّـمـــنّي
في ثـناياهُ صهيــلٌ مـــنْ رجـــاء
كيْفَ نمضي دونَ جهرٍ واقــتنـاعٍ
كيفَ منّـا صنْع حلـــمٍ منْ سنــاء
صدُّ أَوجاعِ السَّجايا ليسَ يجدي
إِنَّــمــا إِدْراكُنـــا كُــــلُّ الشِّــــفــاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق