الثلاثاء، 6 أكتوبر 2020

معركة العبور(ملحمة جيش جسور) بقلم الشاعر / إبراهيم جعفر


معركة العبور(ملحمة جيش جسور)
بقلم / إبراهيم جعفر
///////////////////////////////////
فى عصرنا
ونحن شـهود عيان
سطر جيشنا .
انصع
صفحات أمجاده
بـســــجـل الـزمـان
ملحمة العـبور...
فى رمـضـان
أساطيٌر للبطولة
العالم منها
فى ذهول حـيـران
وعـصـــابة الـهـمــج
. والبـهـتان
فى فزعِِ يُطاردهم..
.وإلى الآن
فى هلعِِ ..
كمن مسَّه شيطان
الحالمون منهم.
فى عاصفة تساؤل
.... وهزيان
ماذا حدث . ؟
وكــيف كان ؟
أزلزالٌ ؟
أم اعصار..؟!
أصعقٌ سماوى ؟.
أم طوفان ؟!
أكان (جبريل)
.قائدهم
فى الميدان ؟!
لا مانع مائى ..
ولا نارى
أعاق خُطاهم...
أحُـمـلـوا
على بـســاط سـلـيمـان ؟!
وخط (بارليف)..كما زعموا
وتوهموا.. أنه صرح هامان
لا يقوى على اجتياحه
.حتى مردة الجان
تصدع بصيحة التكبير
............ . وعزة الإيمان
وأمسى بزئير الأسود
هشاً.. سريع الذوبان
أكان وهم خيالِِ؟
أم شيدوه
.من هواء... ودخان ؟
فى سويعاتِِ..
بيارق النصر
تُرفرف
تحت وابل النيران
فوق حصونهم..
وكم ظنوها..
تحميهم يوم ثأرنا.
وكبح العدوان
وأبطالُ مصرَ.
يُقبلون الأرضَ
شوقاً ......
ولهفةً ..... وتحنانا
وجيش صهيون
.قالوا لا يُقهر..!
بترت ذراعه ......
.فرَّ مذعورا
خائر القوى ....
مُهترىء البنيان
وضربته الوقائية..
وكل فنون
الجاسوسية
........ أضحت
ذوبعة فنجان
ونسورنا فى الجو..
تسحقهم
يتوارون..وراء الجدران
وتحت الأرضِ ......
كالجرذان
وما كان
جيشنا يعتدى ..
بل يرد حقاً
سلبوه .بليلِِ
.. كدأبهم الجبان
وسيبقى يوم العبور
.. على صدر الحروب
خالدا لجيشِِ جسور
تتهيه به مصر
على مدى الأزمان
.وعلى سائر البلدان
********************
مهداه إلى جيشنا الباسل وشعبنا العظيم فى احتفال الشرفاء بنصر مصر فى حرب اكتوبر1973 وكسر انف العدو المتغطرس على ارض سيناء الحبيبه ومهداه بالخصوص إلى شريحة من الأجيال المغيبه عمدا بتخطيط شيطانى من اعدء مصروعلى رأسهم أمريكا وإسرائيل وكل من هو ساخط على الواقع وغافل عن الشهداء وعن الحرب الشرسةالتى تدورالآن على ارض سيناء فى صورة جماعات تسمى نفسها ظلما وبهتانا جمعات جهاديه ؟؟؟؟؟؟؟
جهاديه ضد الجيش اللى انتصر على اسرائيل.... عجبى


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق