
حديث الورد.
إذا مرّتْ بجانب الورد
توارى خجلا من جمالها
وتخافتَ سرا
ما هذا العبير الفواح
الذي فاق عبيرنا
أتكون هذه أميرة الورود ؟!
تتسابق الرياحين للتعرف عليها.
يذبل السوسن
وتصفر شقائق النعمان
غيرة من جمال عينيها
من تورد وجنتيها
من حمرة شفتيها
سهامها أصابت الطير في السماء
غنت لها البراعم
وتفتحت على أغصان الشجر
في موسم المطر
تتبعها عيون الأرض
أين المسير ؟!
تسحب من الزهور كل العبير
هي أنت من تجعلين
الورد والياسمين
يثرثر ويتلعثم
هي أنت من تاهت فيها العقول
وحارت في حبها القلوب
هي أنتِ ... أكيد .



بقلمي سهيلة مسة.المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق