رســــــالـةٌ
وأنقــلُ نَـوْبـــاتِ شــوقي إلـيـــكَ
وأحمـــل صخـــرةَ حُبــــكَ فـيّ
فـيــــــا سـيّــديْ :
إذا مــا عــرفــتَ بأني أمـــوتُ اشـتـيـاقــًـا إلـيـــكَ
وأحيـــا لأجلـــكَ هـــذى الحـيـــاةَ
ولــوْ جـرّعـتْـنــي لياليــــكَ كأس الألـــم
فعـُـذرًا لأنى
أعـاتــبُ صــدّكَ عنـي
وهجـــرًا يبُــثُّ الأسـى والتـجـنّـى
فإني وهبتــكَ قلبـي ونفسـي
وحَـبـّــاتِ عيـنِـي
وأقـبِـــــسُ من نــاظـريــْــكَ الـسـنـــــــــاء
أتـابـــع خطـــوكَ أقفــو الأمــاني
وأصــرخ من شــدّة البعــد عـني
أراكَ بعـيـنـيَّ دمـعــًـا غـزيـــرا
وألقــــاكَ فى الأفـْـق طـيـفًـــا أثـيـــرا
أفتـّـش عنــكَ بكلّ البحــــار
وأقـلـــقُ مــا يحـتـويــــهِ المحــــار
وألـمــحُ طيْـفــــكَ فى كل وادٍ
تُسافـــرُ عـيـنِــي إليــه إليــكَ
وأرســـلُ كلّ الطيــورِ الحســانِ
وإكليـــلَ فُـــلٍّ مع الأقحـــــوانِ
لتمـســـحَ سُـهــدًا على مقلتـيـْــكَ
وهـــا أنــا أقضـى النهـــار انتظـــارا
ولـيســــت تعـــوقُ الليـــالـي انتـظـــاري
وتلك العـذابــــاتُ لـيســـت تـعــــوق
ولا االسُّهـــد أيضـًــا ولا الـمستـحيــــل
فإنّي حـبـيـبـيَ منــكَ إلـيــــكَ .
========================
بقلمي ! فكرية مسعود ( اليمن )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق