الخميس، 6 أغسطس 2020

احذر أن تكون منهم..... للشاعر المبدع أحمد بن محمود الفرارجة


احذر أن تكون منهم.....

لا أَغتَمُّ حِينَ أرَى السَّفَلَةَ أهلَ

الغَدرِ يَرْتَقونَ في المناصِبِ

والمراكِزِ ويحُوزونَ الأموالَ مِن

حرامٍ أو من حلال، ينهَبُونَ ما

تطالُهُ أيدِيهم، حتَّى أموالَ دورِ

القرآنِ لم تسلَم مِن نهبِ بعضِهم

لها... لا أغتمُّ لذلكَ لِأنِّي أعلمُ

عِلمَ اليَقينِ أنَّهم سَفلةٌ رِعاعٌ

لُكاع، كما أخبرَنا بذلكَ رسُولُنا

الخاتَم محمَّدٌ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

وَسَلَّمَ –.

فقد رَوَى التِّرمِذيُّ في سُنَنِهِ

برقم 2209... عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ

اليَمانِ-رضي الله عنه- قالَ: قالَ

رسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

وَسَلَّمَ-: «لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى

يكُونَ أَسْعَدَ النَّاسِ بِالدُّنيا لُكَعُ

ابنُ لُكَعٍ».

قال التِّرمِذيُّ: هذا حديثٌ حَسَنٌ

إِنَّما نَعرِفُهُ مِنْ حدِيثِ عَمرِو بنِ أَبِي عَمرٍو.
--------------
قال الألبانِيُّ: صحيحٌ.
بتحقيق وتعليق: أحمد محمد شاكر وآخرون.

قلتُ: ومَعنى لُكَعٌ كما جاء في

لسانِ العَرَب لِابنِ مَنظور

8/322 قالَ: قالَ أَبو عُبَيدِ:

اللُّكَعُ عندَ العَربِ: العبدُ، أَو

اللَّئِيمُ، وقيل: الوَسِخُ، وقيل:

الأَحْمَقُ، ويقال: رَجُل ٌلَكِيعٌ

وكِيعٌ، ووَكُوعٌ لَكُوعٌ: لئِيمٌ، وعبدٌ

أَلْكَعُ أوْكَعُ، وأَمَةٌ لَكْعاءُ ووَكْعاءُ:

وهي الحَمْقاءُ، وقالَ البَكرِيُّ:

هَذا شَتمٌ للعَبدِ واللَّئِيم. ا.ه.
---------
كتبهُ نُصحًا: أحمد بن محمود الفرارجة.
البلقاء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق