وقلبٌ لأمٍّ فِيهِ دِفْءٌ بِهِ الرِّضَا
إذا ما سَأَلْتَ المُصْطَفَى ؛ قال: أُمُّكَا
لَهَا طَاعَةٌ ؛ إنْ كُنْتَ تَرْجُو دُعَاءَهَا
فَبَارٌّ بِهَا ؛ فِيهَا العَوَالِي تَرُومُكا
هِيَ البَحْرُ بالمَوْجَاتِ حَطَّتْ عَوَاطِفَا
علي البَرِّ كَي تَرْسُو وَفِيهَا نَسِيمُكا
أَيَاصَاحِبِي لَوْ رُمْتَ تَحْيَا بِرَاحَةٍ
وَتَسْعَى لِسَعْدٍ كانَ يَبْغِيهِ حُلمُكَا
فرفقاً بِنَبْعٍ في عَطَاءٍ تَوَاصُلا
تَرَى مِنْهُ شُرْيَانَاً جَرَى فِيهِ دَمُّكَا
فَيَا قَلْبَهَا عَاشَتْ رَفِيقَاً مُحَبَّبَا
هِيَ العُمْرُ يَمْضِي فِيهِ يُحْيِيهِ رَسْمُكَا
*********
د/محمد ربيع محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق