♥الصابرين♥ بخير♥
وعشنا زمان كان الصبر فيه شعار
ثم جاء زمان فأصبح فيه الصبر كما النار
♥
تقول لكل إبن أصبر يابني فيحتار
وتقول الله لا يحب العجلة في أي قرار
♥
ويتعجب لقولك له بُني للصبر إختار
فيقول ضاحكاً نحن بعصر السرعة للشطار
♥
أما موضوع الصبر هذا فمات وانهار
نحن بعصر الكل فيه يجري باليل والنهار
♥
تقول لن تأخذ إلا ما قدرته لكَ الأقدار
يزداد ضحكاً ويرد كيف ونحن نملك الأفكار
♥
تقول له الأفكار توفيق من الرب الجبار
وهو يدرك لنا الخير فيعطي كل شيء بمقدار
♥
أصبحت أتعجب من شباب عديم الأفكار
فكبير السن عنده متخلف وهو يعلم حقيقة المسار
♥
وعندما تضربه الحياة هنا يسأل كبير الدار
يُشفق عليه ويذكره بكل ما قاله قبل بداية المسار
♥
يومها يكون الندم ويقول ليتني صدقت الكبار
وسيدرك عندها أن بالصبر وكلام الكبار ستُعمر الديار
♥
وسيصدق أنه ما خاب يوماً رجل للكبير إستشار
ولا ضل يوماً رجل لم يتسرع في قراره ولله إستغار
♠ ♠ ♠ ا.د/ محمد موسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق