الخميس، 24 أبريل 2025

مجلة وجدانيات الأدبية (( حَتَّي النُّجُومُ كَانَتْ تَغَارُمِنْهَا )) بقلم الشاعر د. حسام حسن



دِيـوَانْ عِـنْـدَ الْأَرْبَـعِـيـنْ
( الْـقَـصِـيـدَةُ رَقَـمْ 1 )
{ حَتَّي النُّجُومُ كَانَتْ تَغَارُمِنْهَا }
صَاحَبْتُ النُّجُـومَ حَتَّـي أَلِفْتَهَـا،
/وَجَالَسْتُهَـا حَتَّـي أَنِّي صَادَقْتُهَـا.
فَقَدْكُنْتُ أَوَاعِدُحَبِيبَتِي عِنْدَهَا،
/وَكُـنَّـا نَــسْـهَـرُ الـلَّـيْـلَ بِـضِـيَـهَـا.
وَزَادَ الْإِعْجَابُ بَـيْـنِـي وَبَيْنَـهَـا،
/مِنْ كَـثْـرَةِ مَا رَأَتْـنِـي نَاجَـيْتُـهَـا.
فَحَبِيبَتِي شَمْسٌ النُّجُومُ فَلَكُهَا،
/وَمَـا دَارَتْ حَوْلَـهَـا إِلَّا لِـحُــبِّــهَـا.
حَتَّي النُّجُومُ كَانَتْ تَغَـارُ مِنَّهَـا،
/لِكَثْرَةِ مَا كُنْتُ عَنْهَا قَدْ حَدَّثْتُهَـا.
حَتَّي آمَنَتْ أَنَّ لِي حَبِيبَاًغَيْرَهَا،
/وَأَنِّي مِنْ أَجْلِهَا قَدْ كُنْتُ أَعِدُّهَـا.
أَيَا نُجُومُ فَأَنَا حَقَّاً قَدْ عَشِقْتُهَـا،
/وَلَمْ أَنْظُـرْ إِلَيْكِـي إِلَّا مِنْ أَجْلِـهَـا.
الشَّاعِرْ / د . حُسَامْ حَسَنْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق