












دِيـوَانْ عِـنْـدَ الْأَرْبَـعِـيـنْ
( الْـقَـصِـيـدَةُ رَقَـمْ 1 )
{ حَتَّي النُّجُومُ كَانَتْ تَغَارُمِنْهَا }
صَاحَبْتُ النُّجُـومَ حَتَّـي أَلِفْتَهَـا،/وَجَالَسْتُهَـا حَتَّـي أَنِّي صَادَقْتُهَـا.
فَقَدْكُنْتُ أَوَاعِدُحَبِيبَتِي عِنْدَهَا،/وَكُـنَّـا نَــسْـهَـرُ الـلَّـيْـلَ بِـضِـيَـهَـا.
وَزَادَ الْإِعْجَابُ بَـيْـنِـي وَبَيْنَـهَـا،/مِنْ كَـثْـرَةِ مَا رَأَتْـنِـي نَاجَـيْتُـهَـا.
فَحَبِيبَتِي شَمْسٌ النُّجُومُ فَلَكُهَا،/وَمَـا دَارَتْ حَوْلَـهَـا إِلَّا لِـحُــبِّــهَـا.
حَتَّي النُّجُومُ كَانَتْ تَغَـارُ مِنَّهَـا،/لِكَثْرَةِ مَا كُنْتُ عَنْهَا قَدْ حَدَّثْتُهَـا.
حَتَّي آمَنَتْ أَنَّ لِي حَبِيبَاًغَيْرَهَا،/وَأَنِّي مِنْ أَجْلِهَا قَدْ كُنْتُ أَعِدُّهَـا.
أَيَا نُجُومُ فَأَنَا حَقَّاً قَدْ عَشِقْتُهَـا،/وَلَمْ أَنْظُـرْ إِلَيْكِـي إِلَّا مِنْ أَجْلِـهَـا.
الشَّاعِرْ / د . حُسَامْ حَسَنْ














ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق