الثلاثاء، 27 فبراير 2024

مجلة وجدانيات الأدبية (( تحياتي للفرسان )) للشاعر محمد عطالله عطا\مصر



غ/زَهْ. غَ/زَهْ. غَ/زَهْ
( الْيَوْمُ الْخَامِسُ وَالِارْبَعِينَ بَعْدَ الْمِائَةِ لِلْعُدْوَانِ )
( الِارْبِعَاءَ ٢٠٢٤/٢/٢٨م )
تَحَيَاتِي لِلْفُرْسَانِ
------------------------------------
أَبَا عُبَيْدَةَ فَلْتُرْسِلْ تَحِيَّاتِي
لِكُلِّ الرِّفَاقِ لَدَيْكَ وَ الْفُرْسَانِ
وَأَخْبَرَهُمْ إِنَّ الْقَوْمَ يَنْتَظِرُوا
أَخْبَارُكُمْ مِنْ حَوْمَةِ الْمَيْدَانِ
وَلِتَنْهَضُوا بِكُلِّ إِرَادَةِ الْأَحْرَارِ
تُطَهَّرُونَ أَرْضَكُمْ مِنَ الْجُرْذَانِ
تَذِيقُونَهُمْ وَيْلَاتٍ مِنَ الْكَرْبِ
وَ تَقْهَرُونَ طَوَاغِيتَ الْعُدْوَانِ
تَكَفَكَفُونَ دَمْعًا بِعَيْنِ الثَّكَالَى
وَكُلُّ الْأَرَامِلِ مِنْ قَدَمِ الزَّمَانِ
وَ مَعَ الْعَزِيمَةِ لِتَحْرِيرِ الدِّيَارِ
نَنَسَى عُهُودَ الظُّلْمِ وَ الْأَحْزَانِ
نَعِيشُ أَيَّامَ السَّعَادَةِ بِالْوَطَنِ
مِثْلُ الْبَقِيَّةِ مِنْ بَنَى الْإِنْسَانِ
لَوْ كَانَ قَدْرَا أَنْ نَمُوتَ لِأَجْلِهَا
فَمَا الْبَدِيلُ إِلَّا جَنَّةُ الرِّضْوَانِ
طُوبَى لَكُمْ يَا أَهْلَ غَزَّةَ دَائِمًا
وَ هَنِيئًا لَكُمْ رِضًا مِنَ الرَّحْمَنِ
بَقَلَمٍ
مُحَمَّدُ عَطَااللَهُ عَطَا. مِصْرُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق