قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا روعة محمد وليد عبارة ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه في بوح شفاه مجنونة ثائرة
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
{1} خربشات عاشقة
بقلمي الشاعرة السورية القديرة / روعة محمد وليد عبارة
ما بين المساء والصباح
ولادة متعثرة
موعد للحب أضاع الطريق
موعد يزرع جنون الهوى
سكينا تجوب في الخاصرة
...............................
رصيف الشوق يئن
تبكي فوق حجارته قوافي عشقي
يحزم القمر شغف النجوم
ويصبح الكون رحلة عابرة
.................................
كيف لي أن أخرس وجع الشوق ؟!!!
كيف لي أن أغفو .... ؟!!!
كيف أغلق عيني فلا يعانقني شذاك ؟!!!
كيف أغلق عيني ولا أسرق قبلة من خدك
ولا أتلاشى في بوح شفاه مجنونة ثائرة ؟!!!
.....................................
هل جربت تمرد الحب ؟!!!
هل جربت أن تعلن ضلوعك العصيان ؟!!!
هل جربت أن ينفيك قلبك خارج كل البلدان ؟!!!
هل جربت أن تصبح قطرة ماء
تلوكها قطة فوق صحراء انتظارك عابرة ؟!!!
..................................
أحبك
بكل اللغات .....بكل القوافي
أعشق تمردك داخل أوردتي
أعشق ثوراتك الهمجية
ثوراتك البربرية
يا رجلا بعريش الياسمين يمتد فوق سكة جنوني
يا رجلا تنفي حضوره كل الورود الساحرة
بقلمي الشاعرة السورية القديرة / روعة محمد وليد عبارة
{2} مَا أَحْلَى عُيُونَ الْعِشْقَِ حَبِيبَتِي !!!
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / روعة محمد وليد عبارة تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
مَوْعِدٌ لِلْعِشْقِ فِي الْوَادِي السَّحِيقْ = مَوْعِدٌ لِلْعِشْقِ هَلْ ضَاعَ الطَّرِيقْ ؟!!!
مَوْعِدٌ لِلْعِشْقِ مَا بَيْنَ صَبَاحٍ = وَمَسَاءٍ أَنَّ مِنْ هَمٍّ وَضِيقْ
جَنَّ لَيْلِي ثُمَّ لَمْ يَأْتِ حَبِيبِي = آهِ يَا حُبِّي عَلَى الْمَاضِي الْعَرِيقْ
لَمْ أَزَلْ فِي الْحُبِّ طِفْلاً مُشْرَئِبًّا = ذَائِبًا فِي حُبِّ ذَيَّاكَ الصَّدِيقْ
ذِكْرَيَاتٌ عَبَرَتْ أُفْقَ خَيَالِي = ذَوَّبَتْنِي فِي مُحَيَّاهَا الْأَنِيقْ
تَأْخُذُ الشَّوْكَةَ مِنْ فَوْقِ طَرِيقِي = بَرْهَنَتْ لِي أَنَّ ذَا الْحُبَّ حَقِيقْ
آهِ مِنْ قَسْوَةِ أَيَّامِي حَبِيبِي = يَا مَلِيكَ الْقَلْبِ يَا أَحْلَى شَقِيقْ
يَا شَقِيقَ الرُّوحِ يَا حُلْمَ حَيَاتِي = طُفْ بِحَقْلِ الْوَرْدِ يَهْفُو لِلْعَزِيقْ
وَالْتَفِتْ لِلْحُبِّ لَا تَنْسَ هَوَانَا = عَلَّنَا نَعْبُرُ ذَيَّاكَ الْمَضِيقْ
آهِ مِنْ عَيْنَيْكَ وَالسِّحْرُ بِقَلْبِي = قَلْبُكِ الْحَانِي عَلَى قَلْبِي شَفِيقْ
مَا أَجَلَّ الْعِشْقَ يَشْتَاقُ هَوَانَا = بِعُيُونٍ لَمَّحَتْ لِي بِبَرِيقْ !!!
يَا طَبِيبَ الْحُبِّ عَالِجْ لِي فُتُونِي = يَا بَرِيقَ الْحُبِّ أَصْلِحْ لِي الطَّرِيقْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق