أبيات من قصيدة●يا غزة الأحرار● الشاعر محمد شنوف الزرياب
يَا رَبُّ غِثْنَا كُنْ لَنَا مَدَداً
إِنَّا عَدِمْنَا، خَطْبُنَا جَلَلُ
يَا رَبُّ صِرْنَا فِي الوَرَى هَمَلاً
وَرُعَاتُنَا عَنَّا قَدِ انْفَصَلُوا
لَا يُرْتَجَى عِزٌّ بِهِمْ خَسِئُوا
فِيهِمْ تَبَدَّى الذُّلُّ يُخْتَزَلُ
إِنْ زَمْجَرُوا فِينَا حَسِبْتَهُمُ
أُسْداً وَلِلْأَعْدَاءِ هُمْ حَمَلُ
فِي عَهْدِهِمْ نَسْلُ الْبُغَاثِ طَغَى
فِي عَجْزِهِمْ لَا عَهْدٌ وَلَا قِبَلُ
بِالْخِزْيِ قَدْ جَفَّتْ مَدَامِعُهُمْ
لَمْ يُبْكِهِمْ كُرْبٌ وَلَا بَصَلُ
بُكْمٌ عَلَى صَمَمٍ عَلَى وَهَنٍ
غُلَّتْ أَيَادِيهِمْ بِهِمْ شَلَلُ
فِي سَعْيِهِمْ إِسْفَافُ بَاغِيَةٍ
بِاللَّفِّ وَالْبُهْتَانِ تَكْتَحِلُ
شَأْنَ الْغَوَانِي فِي الْهَوَى خَصِمَتْ
بِالظُّفْرِ وَالْأَسْنَانِ تَقْتَتِلُ
أَقْوَالُهُمْ كَسَحَابَةٍ عَبَرَتْ
فِي حَرِّ صَيْفٍ مَا لَهَا بَلَلُ
خَمْرُ الْهَوَانِ ثَنَى عَزَائِمَهُمْ
عَنْ كُلِّ مَعْلُوَةٍ فَمَا ارْتَجَلُوا
كَالصَّخْرَةِ الصَّمَّاءِ نَنْطَحُهُمْ
مَا ضَارَ إِلَّا قِرْنَهُ الْوَعِلُ
مَتَى الْخَلَاصُ مَتَى الْخَلَاصُ مَتَى
خَنِثُوا فَمَا فِيهِمْ وَلَا رَجُلُ
يَا رَبُّ غِثْنَا كُنْ لَنَا مَدَداً
إِنَّا عَدِمْنَا، خَطْبُنَا جَلَلُ
يَا رَبُّ صِرْنَا فِي الوَرَى هَمَلاً
وَرُعَاتُنَا عَنَّا قَدِ انْفَصَلُوا
لَا يُرْتَجَى عِزٌّ بِهِمْ خَسِئُوا
فِيهِمْ تَبَدَّى الذُّلُّ يُخْتَزَلُ
إِنْ زَمْجَرُوا فِينَا حَسِبْتَهُمُ
أُسْداً وَلِلْأَعْدَاءِ هُمْ حَمَلُ
فِي عَهْدِهِمْ نَسْلُ الْبُغَاثِ طَغَى
فِي عَجْزِهِمْ لَا عَهْدٌ وَلَا قِبَلُ
بِالْخِزْيِ قَدْ جَفَّتْ مَدَامِعُهُمْ
لَمْ يُبْكِهِمْ كُرْبٌ وَلَا بَصَلُ
بُكْمٌ عَلَى صَمَمٍ عَلَى وَهَنٍ
غُلَّتْ أَيَادِيهِمْ بِهِمْ شَلَلُ
فِي سَعْيِهِمْ إِسْفَافُ بَاغِيَةٍ
بِاللَّفِّ وَالْبُهْتَانِ تَكْتَحِلُ
شَأْنَ الْغَوَانِي فِي الْهَوَى خَصِمَتْ
بِالظُّفْرِ وَالْأَسْنَانِ تَقْتَتِلُ
أَقْوَالُهُمْ كَسَحَابَةٍ عَبَرَتْ
فِي حَرِّ صَيْفٍ مَا لَهَا بَلَلُ
خَمْرُ الْهَوَانِ ثَنَى عَزَائِمَهُمْ
عَنْ كُلِّ مَعْلُوَةٍ فَمَا ارْتَجَلُوا
كَالصَّخْرَةِ الصَّمَّاءِ نَنْطَحُهُمْ
مَا ضَارَ إِلَّا قِرْنَهُ الْوَعِلُ
مَتَى الْخَلَاصُ مَتَى الْخَلَاصُ مَتَى
خَنِثُوا فَمَا فِيهِمْ وَلَا رَجُلُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق