السبت، 28 أكتوبر 2023

مجلة وجدانيات الأدبية (( هنا غزه )) بقلم الفدائي الأسير ناصرر الشاويش

هنا غزه...
هُنا غزّه....
سنذكُرها بكل مكانْ.
سنذكرها حبيبتنا...
بليلِ السّجنِ والسّجانْ...
لِنشهدَ حين نذكرها اهتزاز
عدالةِ الإنسان.
هنا غزّه....هنا غَزّه ...
سنذكرُها ....لنسمعَ صوْتها
الثوريَّ للأكوانْ.
لِنشْهَدَ حين نذكرها،
جيوش الغْدرِ والصّهيون راجفةْ
ومهتزّه ....
لشاطئ بحرها المخضوبَ في
دمنا.....
بمسْكِ دماء أَرتال منَ الشُهداءِ
ذادوا عن حمى الأوطان .
وراحوا يُسرجونَ الشَّمسَ للدنيا
وللعربانْ....
ولتًصهلَ شمسنا عّزه
لها العزّة....
لأطهرَ بقعةً في الكونِ
تُمطرها قنابل طائراتِ الغزْوِ
والعدوانْ....
وأطنانٌ من البارود،
تلقى منْ
جحيمِ الحقدِ والتلمودِ والطغيانْ .
على الأطفال والعجزة .!!!
وزلزالٌ ...يهزّ نُواة قلب الأرضِ
حتى يُسكتون النبضَ في دمها
وظلتْ في جذور عنادها الغزيّ
راسخةٌ ،وصامدةٌ،
ومعتزّة...!!!
ولن ترضى بان تغفوا على ضيمٍ
وما قبلتْ ...
حياةَ الذُلِ مُبْتَزّه.
لها العزة...
لها العزة....
لجندٍ في لظى الأنفاقِ
ما لانتْ عَرائكهمْ....
وما زالوا ....بِوحشةِ ظلمةِ الأنفاقِ
يُعطونا ....
دروساً في علومِ النّصرِ والعزة.
لها العزة....
لأعندِ بقعة في الكونِ لا أهفوا
إلى نومٍ،
وإلا اسمها الثوريُّ في زنزانتي
الصُغرى .....
يفيضُ حلاوةً في الروحِ
أفرغُ فيه حُراسي ....
وأرفعُ من ظلام الأسرِ صلواتي
لربِّ الكونِ والعزة،
ليحمي الله أشرفَ بقعةً في
الأرض
بَعْدَ القدس في غزّه.!!!
لها العزة...
لها العزة...!!!
الفدائي الأسير ناصر الشاويش
21/11/2021

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق