حينما يقسو عليك الإنتماء وتقسو عليك الهوية وتكون غريباً في وطنك .
حينما تتنكر لكَ الظروف و تخونكَ الفُرص وتبقى تنتظر لتُثبت من أنتَ وما أنتَ وتُصارع كل شيئ لتُثبت أي شيئ ، ذلك الحين المخيف يجعلك تقسو على نفسك أيضاً .
كل القسوة أن تكون غريباً في بيئتكَ و أن تحاربَ ظروفكَ و أفكاركَ وأحلامكَ وحتى هواجسكَ لتكون أنتَ .
وفي النهاية تتأكد من أنّه يجب أن تكون غريباً لتكون أنتَ .
بوزيد كربوعي..
هواجس غريبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق