غَزُّهُ الْيَوْمَ التَّاسِعُ
( الْأَحَدَ ٢٠٢٣/١٠/١٥م )
--------------------------
أَنَا أُدَافِعُ عَنْ شَعْبِي وَعَنْ وَطَنِيٍّ
وَ بِالْحَقِيقَةِ فِدَائِيٌّ لَسْتُ إِرْهَابِي
وَ تَسْمَعُونَ أَكَاذِيبَا مِنَ الْمُحْتَلِّ
وَ تَرْفُضُونَ سَمَاعَ صَوْتِي وَ نِدَائِي
كَمْ نَاشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ حِلَّ مُشْكِلَتِي
تَتُقَاعِسُونَ وَ تَتَنَاسَوْنَ أَحْلَامِي
وَمَنْ يَقْتُلُ وَمَنْ يُسْجَنْ وَيُعْتَقِلْ
تَتُجَاهَلُونَ وَ تَعْتَبِرُونَ أَوْهَامِي
مُقَدَّسَاتِي تَدَنَّسُ مِنْ جَمَاعَتِهِمْ
وَلَا تَرَوْنَ هَذَا الْأَمْرَ عُدْوَانِيٌّ
أَشْجَارُ زَيْتُونٍ تُنْزَعُ مِنْ مَنَابِتِهَا
وَ النَّاسُ فِي شُغْلٍ بِكُلِّ أَحْزَانِي
قُتِلَ الْمُصَلِّينَ فِي الْأَقْصَى وَ مَا
تَلَاهُ مِنْ قَتْلَ صَحْبِيٍّ وَ أَخَوَانِي
مُحَمَّدُ الدَّرْهْ هَلْ أَخَذْتُمْ حَقَّهُ
وَالشَّيْخُ يَاسِينُ الْمَقْعَدُ الْفَانِي
مَاذَا فَعَلْتُمْ لَنَا لِتَنْصُرُوا وَطَنًا
إِلَّا الْكَلَامَ وَ شَجْبًا بِالْقَرَارَاتِ
قَرَارَاتِكُمْ دَائِمًا يُسْتَهَانُ بِهَا
فَمَنْ بِرَأْيِكُمْ بِالْفِعْلِ إِرْهَابِيٌّ
بَقَلَمٍ
مُحَمَّدُ عَطَااللَهُ عَطَا. مِصْرُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق