ما لكَ تعصاني ؟
ما لكَ تـعصاني ؟
يا قـلماً صَـولاتُهُ كـانت
فـي سـالفِ العـهدِ
هـي الـنبـراسُ والـزَّادُ
كـم رافقتني
طـوال العـمرِ مـحبرتي
هـل مـلَّ الشـعرُ مـني ؟
أم جـفَّ فـيكِ المـدادُ
عن حكايا البعاد
كم حكينا
ونسـجنا القوافـي
ومـا سـلى القـلبُ
ولا الراحلين
عـن دياري عادوا
فَـعَصَـى الشـعرُ
وما عادت بـجوفِ اللـيلِ
أصـداءُ التـلاوات
ولا يُسـمع
لبشـرى الصـبحِ إنشـادُ
هلًا تعود
إلى الابيات قافيةُ ؟
وهل تسـعدُ الدارَ
بعد الحـزنِ أعيـادُ ؟
بقلمي يحيى عبد الفتاح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق