الخميس، 19 مايو 2022

( شواطئ الشوق ) ........... الشاعر خليل الخوالدة


شواطئ الشوق
كم في المساءات يرنو رملُ شطآني
لمركبٍ منك يرسو فوق كثباني
فينظر البحر والامواج تسترنا
فيستميلك سرا كلُّ وجداني
وتغرب الشمس لكني بمقلتكِ
ارى شروقي وانواري والواني..
ويطلع البدر من وجهٍ فُتنتُ به
فتشرق الروح من شوقٍ وتحناني
قال الضحى يوما اي الشموس ترى
أرقى سناءً وابهى بين اكوانِ؟
فقلت شمسي التي في القلب مطلعها
فلا تغيب وتشعل كلَّ اركاني
تلك التي يأسر الألباب مشرقها..
فيعزف القلبُ خفقا بعضَ ألحاني
يا بؤبؤ العين ما أرقاك مُصطفيا
فما اصطفيتَ سوى زهرٍ وريحانِ
قد اصطفيتَ ورودا عطرها عَبِقٌ
وحين نامت تسامت فوق اغصانِ..
إذا تدانت دنت للروح بهجتُها
وإن تناءتْ فبُعدُ الدار اشقاني
يا مالكَ القلبِ إنّي عاشقٌ دَنِفٌ
لديك قلبي فلا تنأى وتنساني
وإنْ تدللتَ فارفقْ انني كَلِفٌ
ولا تبالغ وراعِ عمقَ أحزاني..
انت الوريدُ فلا احدٌ له قُربٌ
ابدا كقربكَ حتى نبضُ شرياني...
خليل الخوالدة ٢٧/١٢/٢٠٢١

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق