الخميس، 19 مايو 2022

" إلى لبيب الحب " ............. الشاعرة كريمة دحماني


بقلم:كريمة دحماني
العنوان: إلى لبيب الحب
لا تطمئني لساعة اوقاتها نرجسية في ساحة لاتنتهي، تفرد مظهر هامش حياتنا إتسمت تعانق المشاعر المقنوطة، تطاردنا نحوى مفترق العواطف، مفترقة غير مجموعة، لا تفرغ منها القلوب إلا في اغوار الظلمة، تستقدم مهارة العواطف اللعوبة، تلعب بنا الادوار سرحانة في جرح معانيها ومعاني معانيها، اوصاف تحاول ان تشرح بين حين وآخر، هواجس جانب الوجه الحزين، و جرعات حمقاء من الالم و فتنة محصورة بين سرعات النبضات عنقاء تواد جزء يبث الجحيم في ثغر الانفاس،، بالإختناق والتنفس.
هكذا.. طاوعتني صفحة الحياة ان اعيش تفاصيل حذف ظل ورقا، في عز خريفه أمامي يابسة، تتساقط مع كل ورقة بعد ما كان خضر أيامها ذكريات تشبه خيال الحب الجميل، من وحي القلم شعائر تداعب طبيعة كانت تريطني به عشق ممنون، خانني أنف حبري ان اسرد كل محطاتي الزمان، حين يدق رقمه الذي إعتاد أن تزدحم به مقاطع صوته وهو يغرد وترأ عذبا، نفحة تغمرك معه شرود الروح، و موعد تأصر به أعماق النفس، تهز الشغف برونق النعومة إلهام يبتهل من حلوه مقلتاه تشارك توأم قلبي المجنون، إحتال حواسي بأمر الحب شاءت ان تشبه اغلال قبضة قيس بن الملوح مع ذنبه المقتول عشقا.
هكذا... يتسلل هوى أنفاسه تمرق الهمسات برائحةألفاظ الليالي، لتؤنس طعم طينة الحروف السمراء، بمرها تحنوا الأشواق يجنح النسر وصال الجبال، و تحبوا في الانهار الكلمات، و تسبح في البحر شاعرية اللوعة، لترسل قبلة تنتحر رهن عيونه في جبين القصيدة.تتربع بوصلة الحلقات زواريا الرحلة من الذاكرة المكان إلي خريطة الجغرفية تجري بنا الاعمار على أرض الله تألف الفؤاد الحالمة، تولد من كل الميلاد نشاهد إطلالة، بحجمها يوازي التاريخ جسدناه علي أعتاب الماضي.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق