لغتي تنوء وما تنوء سدى
فاسمعْ هَزِيعا ناعما أبدا
لغتي التي أحببتُ أكتبها
أنشودة وتَخُطّنى ولدا
كيف السُلوّ وأنت قافية
نَجْلا وثغر بالسرور بدا
يا أُمّ مبتدئ ويا خَبَرا
لأخ ويا فِعْلا وحرف (ندا)
أُكرِمتِ حين وُجِدتِ من عدم
قولا تلاه القارئون هُدى
بلسان صدق فُضّلتْ لغة
للعالمين اللّه من وعدا
ونبوءة من نوره قَبَضَتْ
أثرا وأَسْرَتْ للسّماء مَدى
لغتي سُلاف الحبّ أغنيتي
إيّاك أهوى أنت لا أحدا
ماجد منيري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق