الثلاثاء، 2 نوفمبر 2021

"مسئولية الأخلاق".......بقلم أ.د.محمد موسى




آخر الكلام ...
"مسئولية الأخلاق"
هناك سؤال تم الإجابة عليه من الخمسينيات ، وأعتقد أن الإجابة كانت خطأ ، وهو من المسؤول على التربية وصناعة الأخلاق لدى الأبناء
في الماضي كان الإجابة عليه صحيحة مما أدى إلى بناء أجيال متسلحة مع العلم بالأخلاق ، أقصد عندما كانت تدرس الأخلاق في المدارس مع دور أسرة تعلم مقدار المسؤلية ، في دعم المدرسة في بناء الشخصية بالأخلاق ، ثم أتى من قال أن المدرسة دورها تعليمي ، أما غير ذلك فدور البيت ، فأسأل عندما كانت الوزارة تسمى وزارة المعارف كان دور بناء الشخصية والأخلاق ضمن مناهج التدريس ، وعندما تغير المسمى إلى وزارة التربية والتعليم ، فقدت دورها في التربية وقالوا يكفي الدور التعليمي والأسرة مسئولة عن التربية ، وبمرور السنوات فقدت المدرسة الدور التعليمي والدور التربوي معاً ، وأنتشر التعليم الموازي وأصبح التعليم الموازي خصماً عنيداً للتعليم الرسمي ، هنا تذكر اليابان التي تدرس الأخلاق في مدارسها من الحضانه إلى نهاية التعليم المتوسط ، ولذلك إنعكس التعليم على السلوك كما نرى الأدب الياباني المعروف من الصغر ، لذلك نقولها بأعلى الصوت يامن قطعت دراسة الأخلاق من المدارس أعد الأخلاق ثانية إلى المدارس وحتى الجامعات فالمجتمع ساد به السلوك الغير أخلاقي الذي إنتشر بين الأبناء ، وأصبحنا في مجمع جديد يسوده سلوكيات غريبة ، لابد من إضافة هذه المادة وهي التربية إلى كل المناهج التعليمية ، وتعود إلى دراسات الطلبة الإرشادات الأخلاقية التي كانت عندما كان للأخلاق قيمة وثمن ، وقديماً كان مجتمعاً أكثر منا تقدماً عندما كان يسود فيه مثل هذه الأقوال. "إنما الأمم الأخلاق ما بقيت ..فإن ذهبت أخلاقهم هم ذهبوا"
ا.د/ محمد موسى


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق