الذكري الخامسة لوفاة زوج ابنتي
/إسلام السيدعبدالحفيظ
. أبدا لن ننساه
------------------------
وا إسلاماه
ياعين جودي بدمعك المدرار
وابكي عليه بحسرة ومرار
اهرب بنفسك ياحبيبي مسرعا
قال البطل لاأنتوي لفرار
خان الكلاب وأطلقوه رصاصهم
سقط الشهيدبضربه بالنار
والله لو كان اللقاء تكافئا
لتواجهوا مع فارس مغوار
لكنهم من خلفه قدأطلقوا
برصاصهم كشيمة الغدار
من بعد أنس كان فيه جارنا
بتنا حزانى نكتوي بشرار
كان المغيث لكل خل حوله
بات المغيث حبيس دار قرار
الله جارك ياإلهي آاانسه
من وحشةأحسن بك من جار
رب العباد بقبره الطف به
أسكنه ربي بجانب المختار
بكت السماءفسال منهاغدارها
وأمطرتنا بدمعها المدرار
وتوعدت حرق الطغاة بغيظها
هو الشهيدوإنهم في النار
هذي العيون تدممت عبراتها
حزنا عليه بحسرة و غدار
إسلام : منا للإله دعوة
الطف به وارزقه طوبى الدار
...... ......... وا إسلاماه
من الشهيد؟ .....إنه إسلام
مر الزمان كأنه أحلام
نعم المروءة والشجاعه والندى
عجز اللسان ما يصفك كلام
فى الجسم بسطةوالذكاء رجاحة
والقلب أسد إنه مقدام
عاش الحياة بحلوها وبمرها
عند الخطوب يقال يا إسلام
كل الأحبة ترتجيه مودة
عند الشدائد فارس وهمام
قد عاش يبني المجد طول حياته
ما كان يدري أنها أوهام
أبى الشهيدأن يسلم سيفه
نعم الرجولة إنه ضرغام
لله دره ! كيف يملك جأشه
بنهاية قد حل فيها حمام
أيدي الطغاة هدمت بنيانه
أسد مكبل كله إقدام
بالله يا رب العباد فاقبله
بكت السماء وأمطرته غمام
بكت السماءفأنزلت عبراتها
أمست مدادا تكتب الأقلام
الله فوق العرش نادى أهله
إني قبلت شهيدكم إسلام
ربى: ....إليك أمر بنا ته
جنى القلوب وأختها الأرحام
أنزل سكينتك بفؤاد زوجته
والطف بهن إنهم أيتام
لاتحزني يابنيتي وتجلدي
إن رحل عنافكلنا إسلام
أبنيتي كل الأنام إلى الفنا
أنت الإيمان وإنه الإسلام
إسلام :ربي للجنان يجتبي
للغالي مني دعوة وسلام
......
الأديب.عبدالفتاح الخشن
الأديب.عبدالفتاح الخشن
شكرا لحضرتك ياأستاذة
ردحذف