بين الدينار والدولار
قف وانحني في حضرة الدينار
واستحضر التاريخ في الاسفار
فبه الرخاء سعادة نسمو بها
في صفقة تبنى على الاعذار
فإذا جمعت نقاطه وحروفه
تمحي عهود العسر والاقتار
فلنا عليه حقوقنا وتراثنا
من عهد طلعتنا وعهد منار
من كل فج يزحف الناس لنا
املا بجمع تطرح الاعسار
فمن الرشيد ثرائنا أو عزنا
انا يجيش الارض بالامطار
ورجالنا فرسان كل ثرائنا
بتدفق الاموال م الامصار
نحصي الخطى في هيبة الدينار
في البرلمان تقاسم وتبار ي
وتبرج المشروع في اوراقهم
وهما تحيط قذارة الافكار
يا سادتي هذا العراق واهله
جاروا عليه بغيرما انذار
كشفوا على الدينار سر غطاءه
وتظاهروا في نصرة الدولار
عري مآربهم بسود مقاصدهم
في محضر الإسماع والابصار
دقوا صميم القلب من بغضائهم
وتسيدوا في عكرة وبنار
تبا لهم فلحسب كل بذيئة
حجت بها ترنيمة الكفار
حتى اذا نفض الوجود جناحه
كانوا ضحايا ثورة الاعصار
عبدالحميد عبدالمجيد الباجلاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق