الأربعاء، 23 سبتمبر 2020

نص بعنوان {{-- همـســـــــــات--}} بقلم الشاعر/ ة / {{{--💜 - محمد مدحت عبد الرؤف -💜--}}}


ــــ([ همـســـــــــات ])ــــ
لماذا جعلتنـى حبيـس هــواك 
بعدمـا كنـت طليــق الهـــواء ...؟
ألـم نكـن سوياً نتنفـس 
النسمــات لـنبقـى أحيــاء ...؟
لم أعــرف مـاذا جنيــت 
و ما هى الأخطــاء ...؟
يا مَن سلبـت حريتـى بـإرادتـى 
و جعلتهـا و النفّـس 
عبيــــد على الســــواء ...
فـكم تغنيّـــت فى حبـــك حين
كانت السعـادة تجبرنـا على الغنـاء ...
لماذا جعلتنـى حبيـس 
النفـس و ما نظـرت لآراء ...؟
لماذا تحتجزنـى فى قفـص مظلـم ؟
و لم أجــد من حبـك بصيـص أضــواء ...
لماذا جعلتنـى عالقــاً فى هـــواك ؟
مــا بيـن الأرض و السمـــاء ...
ألـم نسيــر سويــاً و كنّــا
نستشعــــر مِن الحــب أشيـــاء ...؟
أتريــد أن تجعلنــى قتيــل هــواك ؟
مغصوبــاً سابحــاً فى الدمــاء ...؟
لماذا تتجــاوز الحـــدود
و تجعــل شجاعتـــك فى
الصــوت العالــى و إثــارة الضوضاء ...
أهــذا يسمـــى حــب ؟
أم يسمــــى إفتــــــراء ...؟
لمــاذا تشــوه الصــورة الجميلـة ؟
و تدمـر و تجعــل ما بيننـــا جفــــاء ...؟
أنـت لـم تعــرف معنـى حبــس عصفـــور عنـــوة
و تريــــده يغـــرد بــــلا أخطــــاء ...
حبيبـــــــــــى ..
الـــود ليـس تخيــلاً 
أو إبتــداع بـــل عطـــــاء ...
و الآن و قــد تداعــت النفــوس 
سـألقــى عليــك بعض الأنبـــــاء ...
لـترشـــدك إلى طريــق الحيــاة
فـالحريــة تعنــى الكرامــة للبشــــر جمعـــاء ...
و مـا بداخلنــا مِن مشاعر و أحاسيــس
هــى التى تعبّــر عنّــا كيفمـــا تشـــــاء ...
بقلم .. محمد مدحت عبد الرؤف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق