السبت، 7 سبتمبر 2024

مجلة وجدانيات الأدبية (( الشاعرة د.عطاف الخوالدة))(( غزة لبست وسام الشرف ))

 《《غزة لبست وسام الشرف 》》


بكيْتُ ...على الديار واهلها ......برؤية الاطلال فهل هو.دمع العين ام نحيب؟


وقد غاب خيرة شبابها والفرس رحل  وتحت.الثرى فارسها الأصيل الحبيب 


عجبا!!..لزمان فيه التخاذل والصمت بات سنتهم .....بلا وازع او..... رقيب 


فانحنت هامات.بلاد العرب لا ...تسأل عن قتل الأطفال ولا حتى عن الشيب 


احن.. الى وطن تكون كلمة الآه....فيه  

اوجاعا تغص القلوب لا زمنا.. عجيب 


اخجل من رجال  كربات.حجال.تنص في.المجالس نثر شيطان امله.يخيب


لا تدري... ما تدري وان درت ..لا يهمها موت الاهل والنار في الحشا..... لهيب 

 

اواه !!!.فقدت جينات الوراثة.. للعرب صارت تنكرها كانها عنهم.شيء غريب 


فتجهمت فقيل لي ما بالك كل... يوم عندك مأتم مما تراه العين كم.. مريب 

 

قلت ما بيدي وانا ارى الموت.. يطرق باب الأحرار فيستفرد بهم ..الثعاليب 

 

واحر قلباه!!! ..على طفولة سرقت من اطفال يهيمون معفري الرأس كالشيب

 

لعمري في غزة تاررخ بطولة الصبر لم يشهد مثله الاحقاب ولا الزمن الرهيب 


 تكبر ... الطفولة يوماً على.. الاطلال 

فتعلمت درسا أن شمسك لن .لن تغيب


وقد لبست وسام الشرف وعشقت من الأرض اريج ...الشهادة هو.....الطيب 


وشربت من طهر القرآن كأس الأحرار لا ركوعا الا لرب العالمين فيه.. نطيب 


(قال السماء كئيبة)قلت ابتسمي. غزة  اذللت كبرياء عدو يخال نفسه  . لبيب


بقلم الشاعرة د.عطاف الخوالدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق