الخميس، 26 سبتمبر 2024

مجلة وجدانيات الأدبية (( غوائل الدهر )) للشاعر إبراهيم جعفر

 *** غـوائـل الـدهـر ***

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اهٍ .. ولـيـت الآه

تـتـسـعُ لأحـزانـي

فـما بـيَّ مـن ألـمٍ

لا يـتـحـمـلـهُ وجـدانـي

تـضـيـقُ نـقْـسـي

ويـأسـي يُـزلـزل أركـانـي

فـمُـصـابـي جَـلـلٌ

هـزَّنـي وأعـيـا بُـنـيـانـي

تـدورُ بـيَّ الـدُّنـيـا

أُسـائـلهـا

مُـعـاتـبـًا أزمـانـي

ما كُـل هـذا الـبـلاء

. . الـذي أضـنـانـي

كـخـنـجـرٍ بـخـاصـرتـي

تـسـَّرب سُـمـهُ لـكـيـانـي

وأنـا الـذي . . كـان الأمـلُ

نـاصـيـتـي ، ومـيـدانـي

أمـرحُ ​​​​فـيـهِ مُـبـتـهـجـا

والـحُـلـمُ بُـسـتـانـي

فـي ظـلالـهِ

انـسـابـتْ قـيـثـارة ألـحـانـي

تُـسْـكـرُ الأيـامَ بـنـشـوةٍ

فـتـهـادي الأمـانـي

فكُـلُّ حُـلمٍ نـاجـيـتـهُ

سُـرعـان مـا وافـانـي

حـتـى بـاكُـورة عُـمـري

وزة افـنـانـي

صـار عَـلَـمًـا .. بـعـلـمـهِ

يـغـبـطُـنـي قـيـه

الـقـاصـي والـدانـي

أعـاد شـبـابـي

ومـن وهـنـي أنـجـانـي

إذ بـالـدهـرِ يـنـقـلـبُ

فـرأيـتُ وجـهـا ثـانـي

كـأنَّ سـهـمَ الـعُـيـونِ

بـالـقـلـبِ رمـانـي

اعـتـلَّ نـظـر حـبـيـبـتـي

فـبـاتـتْ لا تـرانـي

فُـلـتُ: أنـا عُـيـونـهـا

ومـهـادهـا الـحـانـي

تـوالـتْ الـنـوائـبُ

وكـأنـي عـليـها الـجـانـي

المبتكرةَ مـرضُ عُـضـالٌ

فـلـذ' كـبـدي .. فـأشـقـانـي

ابـن عُـمْري . نـور عـيْـنـي

ونـبـض شُـريـانـي

فـأمـسـيـتُ

كمـن بـني قـصـرًا

فـتـداعـى فـي ثـوانـي

أُنـاجـي الـبـاري

يُـبـريـهِ مـمـا يُـعـانـي

مُـتـعـلـقـا بـبـاب الـرجـاء

عـســاهُ .. وعـســانـي

تـعـودُ بـسـمـتـي

بـإيـاب عـافـيـتـهِ

وغـوائـل الـدهـر تـنـسـانـي

وكُـلـي ثـقـةٌ فـي الـلـه

ولا يـنـحـرف مـيـزانـي

عـن قـول:

مـن خـلـقـنـي وسـوانـي

أُجـيـبُ دعـوة الـداعـي

إذا دعـانـي . . .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بقلم / إبراهـيـم جـعـفـر

عُـضو / إتحاد كُتب مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق