رسـائـل بـاصـرة
***************
بقلم / إبراهيم جعفر
ـــــــــــــــــــــــــــ
أرضـي شــرفي . .
أرضي عِـرضي . .
فـيـها وُلـدتُ
وعليـها أحـيـا وأنـعـمُ
يـا أربـاب الـجـدلِ
وأحفـاد السـامـري
ما لكـم مكانٌ هـاهُـنـا
إنـها أرضي أنـا
تُـرابهـا طـاهـرٌ
يـرفـضُ أقـدامـكُـم
وحـصـبـاؤهـا
يـعـي جُـبـنـكُـم
ألـم تـغـتـالـونـي
مـن وراء جُـدرٍ
وتـفـرون أمـامـي
لـقـلاع مُـحـصـنـة
فـزعـاً مـن حـجـرٍ
في يـدي . . . !
وكـأنـي
أرمـيـكُـم بـقُـنـبـلـه
الـدائـرة عـلـيـكُـم
. . قـادمـه
عن الأقـصى تُـقْـصيـكُـم
وتُـحـرر
الـقُـدس الـبـاسـلـه
قـسـمـاً
بـأقـصـانـا , وقُـدسـنـا
والـصخـرة المُـشرفـه
وبـمـعـراج نـبـيـنـا
جُـيـوشـنـا . . قـادمـه
" لـفـلسـطـيـن"
من رجسكُـم ، تُطـهرُ
وتـقـطـعُ ..
كُـل أيـدٍ بـاغـيـه
لا تـتـيـهـوا . . لا تـفـرحـوا
فـإن نـامـت ــ لـحـيـن ــ
عـيـنُ الـدهـر عـنـكُـم
فـهُـنـاك أُخـرى ســاهـره
والـتأريـخُ أُذنٌ
وعُيونٌ باصره
تـرصـدُ مخـازيـكـم
ومفـاسدكُم النـابـيـه
ويـوم الحـسـابِ آتٍ
أرى في الأُفـقِ
بـشـائـره
فـأمـام كُـل شـهـيـدٍ
على أيـاديـكُم الآثـمـه
يـواـد ألــف
اُسُــودٍ كـاسـره
يـنـتـظـرون الـثـأر
وتـلك الـساعة الزاجرة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي / إبراهيم جعفر
عضو اتحاد كُتاب مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق