وسلام عليكم يا أهل غزة/ فلسطين..الصابرين!
الواضح من مجريات الأحداث، أن هذه الفئة القليلة في غزة/فلسطين،
والتي قاومت هجوم دول العالم المتغطرس لوحدها، مع شيء قليل، (من هنا وهناك)..
وثبتت على مدى واسع من الزمن وللآن،
فقد أبان موقفها للجميع على أنها تملك من المواصفات قولا وعملا،
مواصفات ليست هي نفس مواصفات قومها الذين هم معروفون على نطاق العالم
على مدى عقود عديدة أنهم ليسوا متشابهين لهم في ذلك،
مما أوقع في أذهان الجميع وأعاد مواصفات أناس قد سمعوا عنهم وقرأوا تاريخهم..
بأنهم لا يقبلون الدنية في نفوسهم ولا في أمتهم ولا في أوطانهم،
وأنه إما النصر وإما الشهادة! وهذا ينطبق أيضا على حاضنتهم الشعبية شيوخا ونساء
وأطفالا، لا فرق، بالرغم من أن هذه الحاضنة لا تملك من وسائل الدفاع العسكري والمادي
إلا هذه النفوس الأبية الصابرة على التجويع وتخذيل أولي القربى، الذين هم أشبه بالمعتدين
منهم إليهم، شكلا وعملا وتشبها وتقليدا وعدم اكتراث، بحيث أنهم ماضون في عيشهم،
واحتفالاتهم ورياضاتهم وفنونهم، ولهوهم ..إلخ.. كالمعتاد..
لقد أوقعت هذه الفئة المجاهدة الأبية في نفوس الطامعين والمجرمين على نطاق العالم،
والذين هم على وشك الإفلاس وفقدان العيش الرغيد، ودقت ناقوس الخطر من القادمين
بعون الله، يحملون الحق والعدل والإنصاف والتحرر للبشرية جمعاء،
من هذا العيش الآسن الوبيء.. وإن تأخرت بعض الشيء مؤشرات ذلك،
نظرا لسنن خلق الله الحاكمة في الكون..
فإن الله على نصرهم لقدير، ولن تجد لسنة الله تبديلا، ولن تجد لسنة الله تحويلا..
وسلام عليكم يا أهل غزة/ فلسطين..الأياة الصابرين!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق