السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقالة ودرس ايضاحي...عن جمال اللغة العربية...
بقلم الشاعرة د.عطاف الخوالدة
قال تعالى: {إنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [يوسف:2]. {وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا} [طه: 113]
اعزاءنا.....نتحدث اولا عن....
●●●●الجمال والإبداع ●●●●●
اكتسبت اللغة العربية... الجمال.... والإبداع من جمال حروفها... عندما تُنطق... وتُسمع وتُكتب، فعندما تكتب بالخط العربي... فلا بدّ من لمسة فنية تزين أحرفها من زخارف،.... ونقش.... ، وحركات التشكيل.... كما تظهر في القرآن الكريم، أو تزين بها المساجد،.... أو كما ترسم في الكتب والصحف،.... وعلى بعض أنواع المجوهرات... والحُليّ،..
أنواع الخطوط العربية · الكوفي · المحقق والريحاني · خط الطومار · الجليل أو الجلي · الثلث · النسخ · الفارسي (التعليق) · الشكستة (المكسر); الديواني; جلي الديواني
أما عندما تتحرك بها الألسن تتجلى فيها البلاغة.... والفصاحة... والصور البديعية،.... والكثير من المعاني.... ، وهذا ما يتميز به القرآن الكريم.... الذي عندما نزل...... تحدى العرب، وخصوصاً قريش في البلاغة.... والفصاحة،... وهذا ما تعجب منه فصحاء قريش... عندما سمعوا تلاوة القرآن الكريم.......
وعندما سمع القرآن الكريم الوليد بن المغيرة وكان من أشد أعداء الرسول صلى الله عليه وسلم قال....
: "والله، إن لقوله الذي يقوله لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإنه لمثمر أعلاه، مغدق أسفله، وإنه ليعلو ولا يعلى، وإنه ليحطم ما تحته"
ظهور جمال اللغة العربية في الفنون الأدبية......
يظهر جمال اللغة العربية في الشعر،..... والنثر، والخطابة،.... والقصة،... والرواية،... وفي النحو، والصرف،... حيث يعتبر الشعر.... فناً أدبياً أقبل عليه الكثير من الشعراء.... الذي برعوا في كافة ألوان الشعر.... من غزل،.... ومدح،... وذم،.... ورثاء،.... ومن أبرز شعراء العربية.... هم شعراء المعلقات السبع،.... في العصر الجاهلي... والمتنبي، وأحمد شوقي،... وأبو القاسم الشابي.... ، فكل هؤلاء برعوا بالبلاغة.... وجزالة اللفظ والمعنى باستخدام القافية... أو بحور الشعر،.... والمحسنات البديعية... التي تضفي لمسة جميلة تطرب الآذن.... لها...
ثانيا...
●●●●●●البلاغة ●●●●●●
من أشهر علماء البلاغة الذي يحفظ اسمه جيدا دارسي اللغة العربية هو .....
.أبو بكر عبد القاهر بن عبد الرحمن بن محمد الجُرْجَانِيّ (400 - 471هـ/1009- 1078م) نحوي ومتكلم، وُلِد في جرجان لأسرةٍ فقيرة الحال، نشأ مهتماً بالعلم، مُحبّاً للثقافة، فأقبل على الكتب يقرأها، وخاصةً كتب النحو والأدب، ويُعد مؤسس علم البلاغة.......
أ
تُعرّف البلاغة لغةً حسب ما ورد في المعاجم اللغويّة بأنّها مصدرٌ مشتق من الجذر الثلاثي (بلغَ) بمعنى وصل، وهي تعني أيضاً التحدث بلغةٍ تتصف بالفصاحة والقوة بما يتلاءم مع واقع الحال،
أمّا معناها الاصطلاحيّ فهي مجموعة من القيّم الجماليّة، والقواعد الفنيّة التي يُمكن من خلالها الحكم على النصوص الأدبيّة من ناحية التميّز
(((ثالثا))).. ...
●●●●●●●النحو ●●●●●●●
من هم أشهر علماء النحو الذي نحفظ أسماءهم،،،؟؟؟
نحويون;_
ابن خروف_ابن مالك_الحرالي_
سيبويه_ابن منظور_ابن سيده_
الخليل بن أحمد_الفيروز آبادي
((أشهر علماء علم النحو))
أشهر علماء علم النحو · سيبويه · ابن هشام · ابن مالك · ابن يعيش · أبو علي الفارسي
سيبويه. ...هو....من برع في علم النحو
يعدّ أول من وضع علم النحو في اللغة العربية، وأول من ضبط قواعد النحو، وأول من نقط المصاحف، عرف بمنهجه الخاص في نقط الحروف وله قصة في ذلك مع الخليفة علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- كما نقلت الروايات......
((((رابعا ))))
●●●●●●الصرف ●●●●●●●●
من أهم العلماء في علم الصرف
هم......
أبو عثمان بكر بن محمد بن عثمان المازني (؟ - 247 هـ) هو نحوي ومتكلِّم من البصرة، ومن أشهر علماء عصره، ويُعدُّ شيخ الطبقة السادسة من المدرسة البصرية في النحو. امتلك المازني براعة في التصريف إلى جانب تعمُّقه في النحو، وهو أوَّل من ألَّف كتاباً مستقلاً يختصُّ بعلم الصرف
والصرف لُغَةً
.حسب المعجم الوسيط هو التغيّر والتحويل ومنه تصريف الرياح أي تغيير وجهتها من مكان لآخر. أما الصرف اصطلاحاً فيقصد به: تحويل الأصل الواحد إلى أبنية مختلفة لمعانٍ مقصودة، ومثال على ذلك: شَرِبَ والأصل منه الشُرب وهو الاسم الجامد الدال على حدث ونستطيع أن نأخذ منه اسم مَشُروب للدلالة على الشيء، وهكذا
((((خامسا )))))
●●●●●●●العروض ●●●●●●
من علماء العروض...هم
وترجم له الزركلي قائلاً: الخليل بن أحمد الفراهيديّ من أئمّة اللغة والأدب، وواضع علم العروض
علم العَروض هو علم يعرف به صحيح أوزان الشعر العربي من فاسدها وما يعتريها من الزحافات والعلل. هو ميزان الشعر،
اعزاءنا......
بعض الناس يقول.... ان اللغة العربية عقيمة... وهذا الكلام خاطيء.... وذلك لأن هولاء ألناس عندهم عقدة الأجنبي...وكانهم يحاولون الابتعاد عن جذورهم ....لنرى ماهية لغتنا الجميلة..ذات الحسب والنسب....
فاللغة العربية..... هي لغة مرنة تعايشت مع كل الأزمان... ومختلف الأجناس، ومن جمالها أيضاً.... أنّ المرء يستطيع أن يعبر عما بداخله.... بشكل صريح.... ومباشر أو بالتلميح..
..وانا اقول في لغتي......
لغة القرآن الله تعالى أكرمك
......... لغة البلاغة فسموت بالصفات
لغة القرآن كريمة فمنك العبر
........ودروس الفقه بأنبل الحسنات
صدى حروفك على الجبال الشم
....... . لكنك محلقة فوق كل الجهات.
وفي نهاية هذا الدرس المقالي الايضاحي وقد اجتهدت قدر الامكان ان اجمع هذه المعلومات لتصل إليكم عسى ان اكون قد وفقت واسأل الله لكم الأجر والثواب بالمثل
والله ولي التوفيق
المصادر القرآن الكريم والحديث الشريف والتفسير وقراءات متعددة عن علماء البلاغة والنحو والصرف والعروض من مصادرها للتذكير
بقلم الشاعرة الدكتورة عطاف الخوالدة استاذ اللغة العربية ودراسات في علوم القران الكريم والحديث الشريف والتفسير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق