خريف
ولم تنتهِ المعارك يا صاحبي!
في كلّ مرّة كان قلبي يعود منتصرا رغم ضراوة الحرب؛ مكافح متشبث بعصا الحياة.
يا صاحبي: إنّ تضاريس الحياة وعرة لكن العمر ظلّ يمهّد الدّروب بمعول"إنّ مع العسر يسرا"
و إذا الوهن زاره يوما و أحماله الجمّة أخذ يحتسي صبرا!
ولا تكاد المعارك تنتهي وهي تحمل جثامين اليأس، وهاهو العمر باق كصنديد لا تهزمه معارك بقدر هزائم القلب!
ستظل مرآة عمرنا كأشجار الخريف تحيا معاركا وتساقط أوراقها لتعود مزهرة..


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق