الجمعة، 8 ديسمبر 2023

مجلة وجدانيات الأدبية (( سرقوا جيتاري )) للشاعر مُحَمَّدُ عَطَااللَهُ عَطَا. مِصْرُ


غَزَّهُ. غَزُّهُ. غَزَّهَ
( الْيَوْمُ الثَّانِي وَالسِّتِّينَ )
( الْخَمِيسَ ٢٠٢٣/١٢/٧م )
سَرَقُوا جِيتَارِي
----------------------------
بِعُدْوَانٍ تَقْتَحِمُ بَيْتِي
بُغِيَّةُ طَرْدِي مِنْ دَارِي
وَلَسْتَ تَكْتَفِي بِطَرْدِي
وَتَسْرِقُ مِنًى جِيتَارِي
وَ سَلَبْتُمْ كُلَّ مَا أَمْكَنَ
مِنْ عُمْرِي وَمِنْ مَالِي
لَمْ يَتَبَقَّ مِنْ حَاجَاتٍ
لِشُئُونِ الْعَيْشِ بِزَمَانِيٍّ
سِوَى حِلْمِي بِهِ أَحْيَا
أَنَامُ أَصِحُّوا بِهِ تَانِي
وَأُغْنِيَةٌ لِأَجْلِ الْقُدْسِ
يُرَدِّدُهَا قَلْبِي وَلِسَانِي
بِلَحْنٍ شَجِيٍّ يُسَايِرُنِي
يَشْجِينِي مَعَ جِيتَارِي
لِمَاذَا سَرَقْتُمُ الْجِيتَارَ
لِتَزِيدَ مِنْ قَهْرِ أَحْزَانِي
وَ بِمَاذَا تُفِيدُكُمْ أَلْحَانٌ
لِشَّيْطَانٌ لِصٌّ لِعُدْوَانِيٍّ
وَهَلِ الْجِيتَارُ يُنْسِيكُمْ
جَرَائِمُكُمْ ضِدَّ أَوْطَانِي
بَقَلَمٍ
مُحَمَّدُ عَطَااللَهُ عَطَا. مِصْرُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق