خَدُّ ٱلاسَيلَة
.......................
لَيتَنِي كُنتُ خَٱتَمَٱً في بَنَٱنٍ
أو يَرَٱعَٱً في كَفِّ تلكَ ٱلاثِيلَةْ
أو سِوَٱرَٱً في مِعصَمٍ من حَرِيرٍ
أو فُصُوصَٱً تَزهُو بِتَٱجِ ٱلامِيرَةْ
لَيتَنِي في رِيَٱضِهَٱ زَهرَ فُلٍّ
يُنعِشُ ٱلرِّيمَ كُلَّ وَقتٍ عَبِيرَةْ
أو كُرُومَٱً تََرُوقُ مِنهُ ٱلدَّوَٱلِي
شَهدُهُ يَستَثِيرُ مُهرَٱً اصِيلَةْ
في ٱلبَسَٱتِينِ بَٱسِقَٱتٍ و ظِلَّٱً
او نَسِيمَٱً في عِزِّ حَرِّ ٱلظَّهِيرَةْ
خُضْرَةً في مُرُوجِهَٱ تَجتَذِبهَٱ
ثُمَّ تَرتَٱحُ فُوقَ وَثرِ ٱلخَمِيلَةْ
إنَّ كلَّ ٱلالِيقِ في ٱلكُونِ مِنهَٱ
مِثلَ مَٱسٍ على رِبَٱطِ ٱلجَدِيلَةْ
و ٱلوُرُودَ ٱلجِمَٱلَ من كُلِّ لَونٍ
قد تَلَٱقَتْ بَخَدِّ تِلكَ ٱلاسِيلَةْ
د. سعيد العزعزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق