استوقفتني.. شعر / رضا الحسيني
استوقفتني عند مدخل المشيب
عندما أوشك النهار فيَّ أن يغيب
وأوشكت جراح الذكريات أن تطيب
استوقفتني جيوشها وكأنني وطن سليب
وليس عندي للنساء سوى
قلب غريب
فاستمتعي بحدائق الأحزان
والصمت الرهيب
وكيف لايحزن من فقد الحبيب
استوقفيني أواتركيني فأنا
آخر مُجيب
عشرون عاما مبحر وليس
من شط قريب
عشرون عاما والهوى يأبى
أن يستجيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق