لو لم تكنْ ؟
حديثُ غرامي معك عسيرُ
وشوق هيامي فيك كثيرُ
وتهلُك بهواك الرُّوحُ شجنٌ
ويوقفُ النبضُ وعظمي كسيرُ
فهنيئاً لقلبِك... لي لا يحن ُّ
وتباً لقلبي في أنوثتِك أسيرُ
كم سهرتُ لأجلِك لياليّ
وكم كان ليلي علي مريرُ
حبكِ دمٌ بوريدي يسيرُ
ونبضي يدقُّ ..ماءٌ وخريرُ
داريتُك كطفلٍ في المهد ِ
يحبو على صدري فهو أميرُ
وعندما تفشّى حبُّك بالفؤادِ
طُردتُ طرداً كعاملٍ أجيرُ
لو لم تكن في حياتي عشقاً
لاخترتك ...فنحن سيدٌ وأميرُ
ألاديب الشاعر سلام العبدالله
السبت٣ ٢-١٠-٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق