الأربعاء، 10 مارس 2021

حوار العشاق!..............-بأقلام: الشاعرة ربيعة أرسلان سعيد والشاعر محمد دومو


حوار العشاق!

(مونولوج)
بين العشاق هناك قصص شتى،
وحوارات لا يفهمها إلا أهل العشق.
قالت الحبيبة للحبيب:
تعال لأخبرك، ما حل بقلبي!
عشقك جعلني أتحدى ذاتي.
رد عليها الحبيب بقوله:
نادتني الحبيبة وما لي من مخرج.
سوى الطاعة فأنا بحبها متيم.
قالت ثانية بتنهد:
سرد الحبيب قصة حبه لي..
ونادى الليل لروعة تهاليلي.
ثم طمئنها عن حبه قائلا:
أنا العاشق الولهان وكلي قصص.
فما أروع قصتي مع الحبيبة.
ردت هي الأخرى:
قصة حبنا كتاب العشاق يرويها.
وفي سهادنا بالدموع نرويها.
تمعن في الكلام ثم قال:
دخلت عالم العشق بهواك يا جميل.
وها أنا أعيش اليوم أجمل اللحظات.
اعجبت برد الحبيب، فقالت:
عالم عشقنا فيه أجمل الحكايات.
نذوب ونرحل الى أبعد المجالات.
فأجابها بقوله:
هو الحب هكذا فيه مد وجزر.
وبالعشق قد نتحدى أصعب اللحظات.
سكتت هنيهة ثم قالت:
بين موجات الهوى نتمرج سويا..
وقلوبنا متعلقة ببعضها مهما كان الموج قويا.
رد عليها بسرعة:
شط الهوى هو مستقبل حبنا الجديد.
فقاومي ولا تيأسي أرجوك يا حبيبتي.
ولكي يدلعها الحبيب، قالت له:
سفينة عشقي تاهت بي في البحار.
أناجي أمواج البحر والأطيار.
فهم القصد، ثم دلعها بالقول:
عشق الحبيب أنساني تلاطم الأمواج.
وصراعي من أجله أقوى من مواجهة الصعاب.
ثم ردت عليه بقولها:
وتاهت السنين فينا..
ننتظر من يداوينا..
تمعن في كلامها جيدا ثم ختم قوله:
بالحب نداوي ندوب جروح القلب.
فلا دواء شافي يضاهي عشق الحبيب.
-بأقلام: الشاعرة ربيعة أرسلان سعيد
والشاعر محمد دومو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق