الاثنين، 31 أغسطس 2020

" أنت لكل نساء الكون " بقلم الشاعر عبداللطيف السرار ـ المغرب


أنت لكل نساء الكون

أنت الحياة بألحانها وجمالها
وعذوبتها وسحرها


أنت السواقي بين الجنان الغناء
أنت أصل العطر
والورود يشتشف عطرها منك

أنت اللحن الجميل دون عزف
أو قيتارة

أنت العشق دون معشوق
أو عشيقة

أنت الحب والهوى والهديان
أنت دربي ودنياي وأمسي
وغدي

أنت السماء مرصعة بالنجوم
والبدرحين يفتقد الضياء

أنت قمري المنير
استحيت من جماله الكواكب

أنت رحيق زهرتي.. ونحلتي
لاتعيش من دون.... رحيق

أنت هي أنت وأنا هو أنت

أهيم لحطات ولحطات
وأتيه في بحر هواك

ويعاتبني الليل

ويسامرني العود والنغم والطرب
ويغيب النوم من جفا مقلتيك

ويجافيني....... ويحلو السهر
على أنغام..........حبك وهواك

وأسكب گأسي

لأحتسي قطرة نبيد عشقك

وأتصبب عرقا

حين أسمع همس الحب من شفتيك

وأغيب وأتيه............ مرة أخرى
حين تتسجدين
في كأس خمري المعتق الحلال

من شدى وحلاوة... قبلتيك
وأغرق في بحر هواك

وأناديك ياعشيقتي
إنني لأعرف السباحة في ثغر عينيك

وأسمع نداء من وراء...... الموج
يهتف ياحبيبي
إنني لأبالي فأنت معي وراء البحار
والسحب والخيال

وحبنا السرمدي يخالج القلب والوجدان
وتزول الدنيا ولايفنى

ويحكي القرطاس والقلم
أحلى وأجمل حكاية عن قصة حب
اقشعرت لها الأبدان

وسيخلدها الزمان ...........والتاريخ
ويتغنى بها
كل العاشقين على مر الأجيال

وتبقى خالدة
يأحلى امرأة شهدها الكون
على مر الزمان

ونطق باسمها القمر والنجوم
والهوى والغرام والعشق

وأصبحت أروع وأحلى قصيدة
عن العاشقين والعشق

أخوكم السرار عبد اللطيف المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق