السبت، 1 أغسطس 2020

" قصيده بعنوان" (الخالدون .. عشرٌ،)" كلمات الشاعر" عبد الله سكرية .



وتحيّة في الأوِّل من آب إلى جيشِنا اللُبناني

وإلى أرواحِ شهدائهِ الأبرارِ .والتّحيّةُ موصولةٌ 

إلى كلِّ جنديٍّ عربيٍّ سقط في ساحاتِ 

الشّرف دفاعًا عن أرضهِ ومقدّساتهِ ..

:

الخالدون ..

عشرٌ، وقبلَ العشرِ أبطالُ

يا نعم َما لبَّوا ، وما نالوا

ناداهُمُ موتٌ ويا وجَعي،

فالحالُ ، لا تبقى لنا الحالُ

صوتٌ منَ الرّحمَن ، إنّ لهُ

وقعُا ،كما الأمواجُ ، فعّالُ

طوبى لكُمْ جنّاتُ خالقِنا

طوبى لِمَن للمجدِ مِرسالُ

الغدْرُ شيمتُهُم فيا حزَني

من قالَ إنَ اللهَ قتَّالُ ؟

أو غادرٌ ، والدّينُ حُجَّتُهُم

وباسمِهِ صالوا ،وكمْ جالوا

أعمارَكُم سرقوا، فيا أسَفي

يا بئسَ ما جاؤوا وما قالوا

حتّى اسْتكانوا ؛ قُطِّعَتْ لهُمُ

بالعزمِ ،يومَ النّصرِ ، أوصالُ

عبد الله سكرية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق