السبت، 27 يناير 2018

قصيدة " الغراء زبيد " شعر الأستاذ محمد خليف


🙋الغراء زبيد🙋
🥀🌹🌷🌺🌸🌼🌻💐
شعرمحمد خليف

أآن ألأوان لمن يجيد
فن العروض أوالقصيد

أن يستغل دواته
بالشعر والعلم المفيد

ان لايكون ضحيةً
للجهل والحلم البعيد

بين المدينة تارةً
تلقاه او بين الصعيد

بلغانيات متيم
من بعد استاذ مريد

الحب ليس حكاية
لشيخ والطفل الوليد

الحب نارفي الحشا
كم من فقيد أو شهيد

قل للمجنبذ والعلي
والجزء والربع التليد

إني بليت بظبية
عن حبها لا لن أحيد

في الكون ليس كمثلها
أوجانها خمر بديد

قتالة احداقها
تغتال أوتسبي الرشيد 

مختالة في ذاتها
فتانةً خصر وجيد

الله صاغ جمالها
حورية في شكل غيد

هل تسعفوا مجنونها
مجنونها صب عميد

كم عاش يحدوا خلفها
في البرد والحر الشديد 

بالرمل يتلوا مدحها
أو بلبسيط أوً المديد

محضوضة محبوبة
أيامها أيام عيد

لما نويت فراقها
من غير ذنب أو وعيد

قالت بكل فصاحة
هل تترك الغرا زبيد

هل تترك النور الذي
في بطنه فجر جديد

اقسمت كلا إنما
الحب في قلبي يزيد

بين العيون مكانها
والقلب أيضاً والوريد

الفل في انحائها
والطلح والنخل النضيد

والعلم في احشائها
كم من مريد أومعيد

حتى العقود رصيدها
حقاً وقاموس رصيد

والفخر في عنوانها
والتاج ايضاً والمفيد

آثارها أمجادها
بنيانها فن فريد

لاتنكروا أبوابها
والسور والقصر المشيد

لاتجهلوا تاريخها
لاتجحدوا الغرا زبيد
💐🌷🌺🌹🌷🌺🌹

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق