-
الْهَاشِـمِىُّ الْمُصْطَـفَى الْوَضَّـاءُ
خَــيــرُ الْـبَـرَايَا مَـالَـهُ نُـظَــــرَاءُ
*****
وَعَلَى الْقَبَائِلِ قَدْ عَلَتْ أَنْسَـابُهُ
وَالْمَجْدُ فِي أَحْسَـابِهِ طُـغــرَاءُ
*****
فَاقَ الْوَرَى وَصْـفًـا تَبَــارَكَ رَبُّـهُ
وَالْخَلْقُ وَالْأَخْـلَاقُ فِيـهِ سَـوَاءُ
*****
الْأُمُّ آمِــنَــةٌ رَأَتْ فِي حَـمْـلِـهَـا
نُورًا قُصُورُ الـشَّامِ مِنْـهُ تُضَـاءُ
*****
مَـعَ أُمِّـهِ قَدْ أَرْضَعَـتْهُ ثُوَيْـبَـةٌ
وَحَلِيمَـةُ السَّعْـدِيَّـةُ الْحَسْنَـاءُ
*****
وَالصَّدْرُ منشَقٌّ بِأَرْضِ حَلِيمَةٍ
لِـثُبُـوتِ نَصٍّ لَيْسَ فِيهِ مِـرَاءُ
*****
وَبمَال ذَاتِ الطُّهْرتَاجَرَ يَافِعًا
زَانَـتْـهُ أَخْـلَاقُ الْهُـدَى وَذَكَاءُ
*****
حَجَرٌ يُسَلِّمُ وَهْوَ صَخْرٌ جَلمَدٌ
وَكَـذَلِكَ الَأَشْجَـارُ وَهْـیَ نَمَـاءُ
*****
وَغَمَامَةٌ فِي الْحَرِّ تَسْكُنُ فَوْقَهُ
وَإِذَا تَـحَــرَّكَ فَالـظِّـــلَالُ وِقَاءُ
*****
وَبِمَشْهَدِالتَّحْكِيمِ أَرْوَعُ قِصَّةٍ
يَسْـمُـو بِهَا يَوْمَ الـنِّـزَاعِ رِدَاءُ
*****
لَوْلَاحَصَافَةُ ذِي المُرُوءَةِ والنَّدَی
سَالَتْ عَلَی أَرضِ الحَطِيمِ دِمَاءُ
*****
فِي الْغَارِ بَـدرٌ عَـابِدٌ مُـتَحَـنِّـثٌ
وَبِـهِ تَـلَأْلَأَ فِي دُجَـــاهُ حِـــرَاءُ
*****
جِبْرِيلُ بِالْوَحْىِ الشَّرِيفِ يَضُمُّهُ
اقْــــرَأْ وربُّـكَ واهِـبٌ مِعطَــاءُ
*****
وَعَلَى الصَّفَا نَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ
يَدْعُـو بُطُـونًا عَـمَّـهَا الإِصْغَـاءُ
*****
وَاشْتَــدَّ إِيقَـاعُ الأذَى بِـنَـبِـيِّـنَا
وَحِصَـارُهُ بِالشَّعْـبِ فِـيـهِ عَـنَاءُ
*****
وَبِمَـوْسِـمِ الْحُجَّـاجِ كَانُوا كُلَّمَا
عَادَ النَّبِيُّ إلى البَلاغِ اسْتَاؤُواْ
*****
وَبِطَـائِفٍ نَـزَلَ الـنَّـبِيُّ مَبَـلِّغًـا
وَعَلَيْـهِ مِنْ نُورِ الْجَــلَالِ بَهَـاءُ
*****
وَلَهُ أَتَى مَـلَكُ الْجِـبَـالِ مُـؤَازِرًا
لَوْلَا الشَّفُـوقُ جِــبَــالُـهَـا دَكَّـاءُ
*****
بِالرُّوحِ وَالْجَسَدِالشَّرِيفِ عُروجُهُ
فَـوقَ السَّمَـاءِ وَقَـبـلَهُ الْإِسْـــرَاءُ
*****
وَانْشَـقَّ لِلْهَادِي الْمُـؤَيَّدِ بِالسَّمَـا
قَـمَــــرٌ بِـذَاكَ تَوَاتَـــرَتْ أَنْـبَــاءُ
*****
وَحَنِينُ جِزْعٍ يَعْتَرِيهِ مِنَ النَّوَى
شَــوْقٌ عَـظِـيــمٌ دَائِـمٌ وَبُـكَــاءُ
*****
أَفَـلَا تَحِـنُّ قُـلُـوبُــنَـا لِـنَـبِـيِّـنَـا
شَــوْقًا إِلَيْهِ كَمَـا غَدَا السُّعَـدَاءُ
*****
وَالْمُعْجِـــزَاتُ كَـثِيــرَةٌ مَرْوِيَّـةٌ
بِمُصَنَّـفَــاتٍ مَالَـهَـا إِحْـصَـــــاءُ
*****
أَصحَابُهُ خَـيْرُ الْقُرُونِ تَكَـبَّدُوا
جَـهْـدَ الْبَلَاءِ رِجَـالُـهُـمْ وَنِسَــاءُ
*****
تَرَكُوا الدِّيَارَ مُهَاجِرِينَ لرَبِّـهِـمْ
وبصُحْبَةِ الْمُخْتَارِ هُمْ سُعَـدَاءُ
*****
أَزوَاجُهُ فِيهِنَّ أَعْظَـمُ أُسْــوَةٍ
لِلْمُـسْــلِـمَــاتِ وَكُلُّهُـنَّ عطاءُ
*****
وَمِنَ الْـبَـنَـــاتِ فَأَرْبَـعٌ أوْلَادُهُ
وَمِنَ الْبَنِـيـنِ ثَـلَاثَـةٌ نُجَــبَـاءُ
*****
صَلَّى عَلَيْهِ اللَّهُ فِى عَلْيَائِهِ
وَمَلَائِكُ الرَّحْمَانِ وَالْكُرَمَاءُ
*****
وَعَلَى خِيَارِ النَّاسِ آلِ مُحَمَّدٍ
وَكَذَا الصَّحَابَةِ جُودُهُمْ أَنْوَاءُ
*****
أبوقاسم القناوي 🌺
أحمد قاسم محمد حسين
قنا. قوص. الحمر والجعافرة.
...
يوجد بين هذه الأبيات، وماقبلها وبعدها أبيات أخرى، تمت الإشارة فيها إلی جُلِّ أحداث السيرة النبوية المباركة على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم.
.... *****
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق