خاطرة. .... قرب
.........................
وحسبت أن أطياف العمر تجري وكل تراه يفيق من أوقات يحسبه مستحيل ....
وتلك أقدار ومشاوير في خفايا الروح تخفيه ويحسب انه يضيع ولايدري أين هو في التصوير لأماكن فهل شعر بأنه يتيه أو يمر بين دروب كانت خطى للتجريح ...
تاه وراح في البعيد يناظر الأيام أن تحن على قلوب زادها التشويق وبين دروب الأمس جاءت وتبتغي التنوير ...
فماذا بعد وقد صاغ لها أجمل حلم أراد به التقريب فهل رأت منه ود وتعبير أو قسوة مالها تفسير ...
وماذا بعد ايحسب أن البعد راحة وهو يهمس لها فهل هذا مشاعر أم هو قرب وبعد وكله تخويف والروح تناديه ليستجيب ....
وتلك أحاسيس تشغل الفكر والايام ترتقب منه مزيدا من التبليغ فهل سيأتي مع الأمل وسننتظر منه مزيدا من هذا التقريب ....
زينة الكندي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق