ماء إقليمي
غبطة سماء
مستثنى المناوشات
توجني طيفك أميرا للشعراء من
بين مسامات النساء أغوص وفق التقاط الدر
بين الصخور والشعاب مرجانية الهوى حواسي
بحجم أفق عطرك تدلى غرقي كي يسبر غور
ظلالك ومن تقاليع إعرابي اليافع بين
طبقات السعد وما تفيأ النداء بيننا
نسمة أعمدة هضابك صفقة مرتدة
لعالم ثاني وما يقتات خيالي المتعطش
لسحرك صاحب النهوض والأماني
تعالي لقد خلعت نعل الضجر وكل
مسافات اليأس عند مفترق جنوني وما
وطأت أرض أحلام و الفنون من
فوق وسائد نفسي ولب التوق والعبق الآلق
دون تيه أو حيرة تعالي لقد مزقت البعاد والحجب الكثيفة التي ظهرت لها أنياب من
تحت سفر تأويل الشفق
تعالي لقد أحصيت لموعدنا
أريكة من الزمان عليها نطق انتظاري
الموعود بكلك وما تأبطا ولهي وولعي
السفن التي تمخر عباب المستحيل
لي معك مراسي الأكمام والشطآن الطويلة
يايات ومعالم من تاريخ الجذب مرونة تهاني
الثمار والسهول والجبال المرصوفة بقدري
معزوفة أخرى على مسمى الصب في
مآقي وعاء ضميري نبع التجلي
أمشاج الخطى التي تخلقت في
جداول وجداني وما تيمم
سردي بعز ظهور حشائش فاتن
لي معك من شرفات الشغف الأكبر وجأش الخليل
مفردات كسوة لجين والسطر الرقراق وحسن
صفحات التأمل فوق ماتذوقت شفاهي
شهد المغالبات السبع دونك بادية العجاف
فوق رأسي كما الجراد والخريف والفيافي
تعالي لسوف أشق لك من
جز الفطور سطح الموائد
حول خصرك طوافي
الأجواءالمبنية على
قبس من نور الهدى
أنت سري المجدول من
سرج الخيول لغاية ركضي الطائر
الورى أنت لي متاع صبايا البوح اللذيذ
حامل كيان كل مضمار مطمور ة فيه نشوة المشاهد
فوق كتفي وما طويت الرتب من
عذوبتك على درب الولوج
الرشيد صوب ولادتنا
التي استوت على
درب سير صدى
الأغاني تعالي لقد حان القطاف النبيل
أحبك بقلبي نهج البلاغه والشهادة
بقلمي نصر محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق